Nov 23, 2007

الأشتراكيه بين المنجل والمطرقه


لا شك أن الفكر اليساري يتعرض للكثير من الأفتراءات التي تحاول بشتى الطرق ألصاق تهمة الديكتاتوريه به ولا يمر الوقت إلا ونرى خصومنا التقليدين يذكروننا بالطاغيه ستالين وجرائمه الرهيبه تجاه الطبقه التي كان يزعم زعيم حزب الموظفين الشيوعي وقتها أنه موجود لحمايتها من الأستغلال. تلك الجرائم التي أنعكست على الفكر الاشتراكي في العالم كله فاأصبحت الأشتراكيه مرادف للفساد وبيروقراطية الدوله الأمنيه و وجد المستغلين الفرصه في تشويه قيمنا واصبحنا غالبا في موقع الدفاع عن العداله التي نراها متمثله في الفكر اليساري. تلك العداله التي أصبح اليسارين في مصر يحلمون بها فقط حتى يهربون من الواقع الذي يعيشونه وليس من أجل أن يحققوا هذا الحلم نعم أصبح اليسار المصري ناعم مثل أحلام المراهقات لا يتحدث إلا بمنطق من يحلق في السحاب وأصبحت قدرتنا على تحريك الشارع تماثل قدرة شخص يحاول تحريك الأشياء مستخدما عقله لا يده نعم أصبحنا غارقين في أحلام لانريد أن نفيق منها وأصبح يكفينا أن نذكر للأصدقاء والزملاء أننا ثوريين ويالها من كلمه يطلقها يسارين مصر على أنفسهم أظن أننا أن كنا حقا ثوريين فنحن ثوريين على طريقة غاندي في محاربة الأحتلال البريطاني في الهند لكننا حتما لسنا ثوريين على الطريقه اللينينه التروتسكيه ابدا ولو حدثت المعجزه وعاد لينين إلى الحياه لمات ضحكا على هذا اليسار المسخ الذي نمثله وأكثر مايثير الضحك في نفسي بعض المقالات التي أختار اليساريين فيها أن يقوموا بمخاطبة أنفسهم لا التعريف باليسار وقيمه من خلال كلمات بسيطه ومفهومه للشخص العادي فتراهم يتحدثون عن الفرق بين الديمقراطيه البرجوازيه وديمقراطية البروليتاريا أو عن الأثر الذي خلفته الأمبراطوريه السوفيتيه على الفكر الأشتراكي أو العلاقه بين ديكتاتورية البروليتاريا والديمقراطيه التي ننادي بها !!!!!!! وكأننا نقول للناس أن الفكر الاشتراكي محصور على نخبه من المثقفين الذين يستطيعون فهم تلك المصطلحات المبهمه وأصبح الناس فعلا يرون فينا مجموعه من الدراويش الذين يكلمون أناس غير موجودين بلغه غير مفهومه وأظن أن اليسار المصري لم يبق له فاعليه في اي نشاط حقيقي اللهم إلا مهاجمة بعض التيارات السياسيه التي نراها راجعيه على الرغم من أنها تتحرك بأجندتها للأمام ونرجع نحن بخطى متسارعه إلى الخلف ولا عجب في هذا فنحن ننتظر ان يزداد الوعي الجماهيري الذي ستكون نتيجته أن تقوم البروليتاريا اللي هما الناس الغلابه يعني بالثوره وتحقيق أحلامنا التي لا نسعى ابدا لتحقيقها !!!

Labels:

43 Comments:

Blogger hui mu han said...

لو عاد لينين للحياة لاقتنع ان افكاره لا تصلح على الواقع
لكن هي دي فعلا مشكلة المثقفين عامة
وانا اول الناس اللي هااكون سعداء لو استعاد اليسار قوته وانتشل الشباب من اللي هما فيه دلوقتي

ونفسي في بلد حر اكتر يبقى الحوار بين الافكار المختلفة هو السائد

November 23, 2007 at 7:02 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

hui mu han
...........
أهلا بيك ياعزيزي
لو عاد الرفيق لينين إلى الحياه لوجد أرض خصبه يمكن زراعة فيها ألف ثوره على الأنتهازين والمستغلين
وأنا هكون أكثر سعاده لو استطاع اليسار القيام بهذا
تحياتي لك ونورتني

November 23, 2007 at 5:20 PM  
Blogger الفاتح اليعقوبي said...

السلام عليكم
ازيك يااستاذنا
رغم اني لااؤمن بالافكار العلمانية كلها سواء كانت يسار او يمين
اشتراكية ثورية ام ليبرالية استغلالية

سؤال اريد منك كرجل ينتمي لفكر يساري لماذا الثورة ؟
لماذا لايكون اصلاح بدلا من الثورات التي تكون لها عواقب ونواتج غريبة مثل ظهور مستغلين لتلك الثورة مثل محاولة فرض اراء الثورة بالقوة
لماذا لانكون في وسط الناس وتكون افكارانا واقعية وتناسب فطرة الناس وتكون قابلة للتنفيذ مشكلة وقع فيها اليسار وهي انه لم تقم دولة تحمل فكر يساري الا وتورطت في عمليات تعذيب وتنكيل بالمعارضين الا في بعض الحالات الشاذة



اريد ان اسالك سؤال عندما تهاجمون اي تيار سياسي اخر وتصفوه بالرجعية هل قرات عنه وعرفته جيدا قبل قولك هذا هل قرات تاريخه جيدا من اهله اولا ثم من اعداءه كما تقتضي الامانة العلمية


تحياتي ليك رغم اختلافي معك الا اني احترمك رغم اني لم ارك
والسلام

November 23, 2007 at 9:51 PM  
Blogger Gogo said...

السلام عليكم
اتفاق تام فى وجهات النظر مع الفاتح اليعقوبى
مسألتش نفسك انتا من أنهى طبقة يا عيون مصر فى مصر ؟
برجوازية ولا بوليتاريا ؟!! أتفق معاك فى ان اليساريين بيخطبوا أنفسهم فعلا رغم إختلافى معاك فى الفكر فى حاجات كتير بس فى بعض أفكار اليساريين بتعجبنى لكنها على ورق بس مش فعل وتحياتى ليك

November 23, 2007 at 10:08 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

الفاتح اليعقوبي
..................
وعليكم السلام ياعزيزي
أولا احب ان أوضح ان اليسارين لا يقصدون بالثوره ثوره على غرار ماقام به ضباط الجيش في 23 يوليو فتلك لم تكن ثوره بل تمرد عسكري بالنسبه للحديث عن القمع والتعذيب فأنا قمت بشرح ماقام به ستالين من تشويه لليسار وعلى مر السنين استوردت بعض الأنظمه هذا اليسار المشوه الذي يعتمد على فكرة الرجل العظيم الذي يقود بلاده بحكمه إلهيه وهذا مايرفضه معظم اليسارين في العالم وأعتقد أن الحل الأشتراكي الذي يقوم على العداله وحقوق الشعوب متجلي في دوله مثل فنزويلا
ونحن نرى أن الحل الأصلاحي أثبت فشله على مر السنوات الماضيه في تشيلي مثلا في امريكا الجنوبيه وفرنسا في عهد ميتران و نحن نريد ان نقوم بتغيير جذري ورؤيتنا لاتقتصر فقط على مصر بل العالم كله
بالنسبه لتيار الأخوان الذي تمثله فأنا أعترف أننا نتعامل ببعض التعالي معه ونصفه بالرجعيه وماإلى ذلك وأطمئنك فأنا أقرأ مقالات عصام العريان وأخوانه كما أقرأ لسامح نجيب وإذا كنت لا اتفق معكم فأنا في نفس الوقت لا أوافق على أستخدام العنف والقهر ضدكم
على اي حال الواقع يقول أنكم اكثر نفوذ وأنتشار في الشارع وفي الغالب ستكون الكلمه لكم عندها سنرى من منا على حق
تحياتي لك وانا ابادل أحترامك بأحترام مبادل

November 23, 2007 at 11:14 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

Gogo
........
والله ياعزيزي أنت ممكن توصفني بأي وصف إلا أنك تقول عليا برجوازي D:
الفكر اليساري سهل وقائم على ثلاث قيم رئيسيه عداله حريه مساواه
تحياتي لك

November 23, 2007 at 11:17 PM  
Blogger مصطفى محمود said...

الرفيق مصرى :

اولا احب ان احييك على موضوعك الرائع ولكنى اعتقد انة ليس من الصحيح تعميم تلك الميوعة والمرقعة على كل اليسار المصرى . فرغم وجود بعض اليساريين كمثقفين فقط يوجد يسار مشتبك تماما مع الجماهيير بقوة فى الجامعة والمصنع والشركة ومع الفلاحين ولالموظفين وفى الشارع ولكن فلنتعرف ان هؤلاء المناضليين الحقيقيين مع انهم ليسوا قلة الا انهم ليسوا الاغلبية .... فانا رغم انتقادى لليسار المريض مؤخرا الا انى اشدد على كلمة (بعض*) حتى لا تضيع جهود الاخرين . كما اعتب عليك كونك قد انتقدت اليساريين الخلعاء ولم تقل للناس من هم البديل او على الاقل كيف يكون هذا اليسارى الثورى مفيدافى مجتمعة وكيف يحلل قضايا الناس ... ولم تؤكد على ان اليساريين ليسوا من سيقود نضال الجماهير ولكن القادة الشعبيون من الطليعة هم من سيقود نضالهم ودور الشيوعييون فقط هو توجية الجماهير الغاضبة الى الطريق الصحيح لهدم الراسمالية ولبناء الاشتراكية ولكن فى النهاية الناس هم من سيقرروا ويحكموا وليس اليساريين واقول للزميل الذى يقول لماذا ثورة وليس اصلاحا ...اقول لة ..لماذا مغفرة وليس انتقاما ..لماذا نحتفظ بنظام فاسد كرية نغالب انفسنا على احتمالة ببعض العطور ولماذا لا يجب ان نستبدلة بنظام اخر اكثر عدالة ورحمة بالبشر لن يقوم الا على انقاض المجتمع القائم وعلى انقاض علاقات انتاجة الرجعية .
فليكن نضالنا مستمر...وثورتنا دائمة


تحياتى للرفيق واسف للاطالة .

November 24, 2007 at 1:23 AM  
Blogger Gogo said...

السلام عليكم
أليس العدالة و المساواه والحرية من أسسس الإسلام ولا احنا لازم نخدها مشوهة من ماركس وأنجل وماو سينج الخ الإسلام حياة منهج تطبيق فى شتى نواحى الحياة حاضرا ومستقبلا . بسم الله الرحمن الرحيم (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) صدق الله العظيم.
ومن أسس الإسلام نبذ العنف وقتل النفس التى حرم الله قتلها درأ للفتن وما لا تحمد عقباه الأخ مصطفى محمود اللى بيقول ليه مغفرة وليس إنتقاماَ لسنا قضاه لنقرر لمن نغفر ولمن ننتقم ومنطلق الإنتقام اللى بتكلم عليه ده منطلق ديكتاتورى بحت لمن يخالفكم ويخالف مبادئكم وكما قال زميلى الفاتح اليعقوبى ما من أنظمة طبقت الفكر اليسارى إلا ونتج عنه الدم والديكتاتورية وأثيتت فشلها الزريع تفكير دموى انتقامى علشان كده فى فرق كبير ما بنا وبينكم من حيث التطبيق لمفاهيم العدل والمساوة والحرية الحقيقية المأخوذه من رسولنا الكريم وقدوتنا. وبالنسبه للرجعية أرجوا تعريف رجعية من فضلك
؟ وللحديث بقية
وتحياتى لك

November 24, 2007 at 10:55 AM  
Blogger مصطفى محمود said...

جوجو :

عزيزى هل من الانصاف ان نحمل تراث الاشتراكية بجرائم سفاحين ادعوا الماركسية زورا وادعاء ؟ هل من الممكن ان اقول ان الحجاج بن يوسف الثقفى هو مثال للحكم الاسلامى؟ ام انها اخطاء شخصية ولا علاقة لها بالمنهج .

ثم لماذا طرحت الاسلام بديلا للماركسية وكانهم متعارضيين ؟

الماركسية هدفها القضاء على الفقر والحروب والاستغلال والتقدم بالبشرية وترفض اى عنصرية او اضطهاد فما التعارض فى هذا مع اى دين ؟

وبالنسبة لتعريف الرجعية :

هو كل سياسة او منهج او اسلوب يؤخر البشرية فى طريق تقدمها فى العلوم والثقافة والاقتصاد والرفاهية . وكمثال بسيط لماذا نقول ان الراسماليين رجعيين ، انظر الى كيفية توزيع الثروات حول العالم وفسر لى لماذا هناك فائض هائل من اللحوم والقمح والالبان وطعام وسلع تكفى لاشباع اربعة اضعاف سكان العالم لماذا يعدم هذا الفائض ؟ وبالمقابل لماذا يموت الملايين سنويا من الجوع ومن امراض يمكن علاجها بسهولة ولكن لان الفقراء لا اموال لديهم لشرائها ! كيف تسفر لى هذا الجنون ؟ هل السبب هو نقص فى "اخلاق" او "دين" حكام وساسة وراسماليين العالم؟ ولكن الا تلاحظ يا عزيزى ان الراسماليين من كل جنسيات واديان واعراق العالم متحدين ضد الفقراء. اذن فالبديل ليس راسماليين اسلاميين او اخلاقيين ولكن البديل هو اتحاد الفقير المصرى والامريكى والصينى والبوذى وفقراء امريكا اللاتيينية ضد هذا النظام الذى يجعل الحكم والثروة والثقافة فى يد اقلية .

November 24, 2007 at 2:52 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

مصطفى محمود
............
رفيقي العزيز مصطفى تستطيع ان تعتبر موضوعي هو أنتقاد موجه إلى نفسي بالمقام الأول وإلى بعض اليسارين الذين يثيرون جنوني بكلماتهم الأكاديميه في وسط الجماهير المتعطشه للفهم وانا فعلا أعترف أن الموضوع فيه قصور حيث أنني غفلت عن ذكر هذا اليسار الذي ننشده على اي حال أنا أرى أنه من الصحي جدا أن ينتقد اليسارين انفسهم طوال الوقت حتى لا نقع في خطايا من سبقونا
ثم بعيدا عن الموضوع من قرائتي لمدونتك أعلم أنك صاحب مجهود تشكر عليه
تحياتي لك

November 24, 2007 at 3:18 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

Gogo
......
عزيزي جوجو أولا أحب أن تفهم أنني مسلم علماني ولا أنكر الدين وأنا لا ارى افكاري تتعارض مع ديني بأي شكل من الأشكال ثم أن زميلي مصطفي لم يقصد بالأنتقام مادار في باالك من قتل وماإلى ذلك بل هو مجرد حماس لتغيير هذا الواقع الأليم تغيير جذري يقوم به الجماهير من خلال ثوره وأعتقد ان الثوره هي حل ديمقراطي للغايه وأظن أن مصطفي شرح إلى حد كبير مانعنيه بالراجعيه
تحياتي لك ومنورني دايما

November 24, 2007 at 3:25 PM  
Blogger انجلز said...

الموضوع رئع خصوصا انتقادك لذلك اليسار المريض الذى تحول الى مجموعه مثقفين مكانهم المجتمع المدنى وقهوه الحريه والنادى اليونانى الا انك لم تذكر ايضا ذلك اليسار الذى يعمل داخل الجماعير فى محاوله منه لتجذير الحركه رغم انه حجمه صغير نسبيا الا انه يحاول
ومشتبك تقريبا فى كل القضايا الاحتجاجيه الاخيره والى الامام يارفيق

November 24, 2007 at 6:11 PM  
Blogger micheal said...

مشكله الاشتراكيه علي مر العصور كانت في التطبيق
تحياتي

November 24, 2007 at 6:25 PM  
Blogger واحد مصرى said...

أراك ترصد تداعيات الأمور دون تلمس لب الأشكالية..دون الخوض كثيرا في تعريفات جدلية أستمرت في التغير و التشكل بلا نهاية حتى يومنا هذا و ببساطة شديدة فلينزل اليسار الى الشارع بالفعل لا بالقول..فليعيد توزيع الأدوية على المحتاجين بعد جمعها ممن يستطيعون..و ليفعلوا ذلك مع من يحتاجون الملبس و المأكل و المأوي و التعليم و الرعاية للأيتام و غيرهم...العميان ...المعوقين... لو فعلوا ذلك فسوف يلتف الجميع حولهم و ذلك ما لم اره حتى الان من اليسار المصري او العربي
تحية و تقديرا لك و لما تكتب
دمت بخير

November 24, 2007 at 6:35 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

انجلز
........
أهلا بيك يارفيق
أنا أعلم اني قد بالغت بعض الشئ لكن تلك المبالغه كانت من باب حرصي على اليسار الذي اراه يتقلص يوم بعد يوم ويتحول إلى جمل وشعارات لا أكثر في مصر

تحياتي لك ومنورني دايما

November 24, 2007 at 9:55 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

micheal
........
أهلا بيك ياصديقي أتفق معك بعض الشئ في كلامك لكن يجب ان نعلم ان محبين السلطه وضعاف النفوس موجودين في كل التيارات ومع هذا يظلم اليسار دائما بتجارب بعض هؤلاء المنتمين زورا إليه
منورني يامايكل

November 24, 2007 at 9:58 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

واحد مصرى
............
أولا أهلا بيك ياعزيزي
أنا قصدت من أنتقادي ليعض اليسارين أنهم لا يحتكون احتكاك حقيقي بالجماهير ويكتفون بالتنظير والكلمات الرنانه وهذا هو لب الاشكاليه الذي تتحدث عنه أما بالنسبه لتوزيع المساعدات على الفقراء فنحن ليس لنا كيان تنظيمي بضخامة الأخوان ولا لنا مصادر تمويلهم ولا أعتقد أن اليسار في الوقت الحالي قادر على هذا ولكن أعلم أننا لو نملك لأعطينا الفقراء حقوقهم التي يستحقونها ولسحقنا كل مستغل وأنتهازي ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه
على اي حال نحن بحاجه إلى واقفه مع الذات نراجع فيها انفسنا ونطور فيها من طريقة تواصلنا مع الجماهير المعتمه عن الفكر اليسار تماما
تحياتي لك ونورتني

November 24, 2007 at 10:08 PM  
Blogger egy anatomist said...

أتفق معك سيدي على أن اليسار في أزمة

ولكني لا أراها أزمة تسويق أو إعلام.. أراها أكبر من ذلك كثيرا

أنت ترى أن المشكلة في قنوات التوصيل المسدودة والملتوية والتي لا تسمح للناس بالتعرف وفهم اليسار

طيب.. لو تحب أنا عندي مثال ممتاز على إن مش دايما دي المشكلة

أنا والدي يساري مخلص.. نقل لي فكره وفكر غيره.. واخترت أن أكون يساريا لسنوات طوال.. لا أرى فيها أفضل من اليسار والاشتراكية والمساواة.. قرأت معظم ما كتب عن مذاهب الفكر والفلسفة السياسية الأخرى.. وبحكم دراستي وتخصصي فيما بعد بحثت في كثير من أوجه الماركسية نظريا وعمليا

وما استقريت عليه هو كالآتي

لا أختلف أبدا معك في رؤية الجموع لوجه قبيح سئ لليسار هو وجه العنف والقهر الذي رسمه ستالين وأحداث المجر والثورة الثقافية.. ووجه الفشل الذي رسمه انهيار الاتحاد السوفيتي

بالنسبة للجموع: اليسار يؤدي إلى دكتاتورية واضطهاد وعنف.. ثم ينتهي إلى الفشل

هذا بالطبع حكم غير ناضج ويعوذه الدليل.. فليس معنى فشل أي تجربة كونها فاسدة نظريا

ولكن

ما أظنه أنا.. يختلف عن ذلك

إذا لم يعتنق شاب اليسار في شبابه فهو ميت القلب والإحساس

ولكن إذا ظل يعتنقه بعد ذلك.. فهو رومانسي ربما.. مثالي أكيد

المشكلة في مخالفة حتميات التطور البشري

اليسار اقتصاديا لا أظن أحدا يتمسك به عن حق.. يا سيدي التطبيق السليم للفكر الاشتراكي يتطلب ملائكة من السماء يشكلون حكومة

أما بشر فلا.. مستحيل.. الفكرة رائعة نظريا.. لكنها تحتاج لعباقرة إدارة وملائكة شفافية ونزاهة لكي يديرون هذا الاقتصاد المركزي

ثانيا.. هل تتم أقصى استفادة ممكنة من الموارد الاقتصادية عندما تحكم آلية أخرى غير قوى السوق الحر نظام الاقتصاد.. لا أظن أبدا.. الموارد تتبدد.. والتنافسية تقل.. والحافز لن تشعله الأحلام الرومانسية الجماعية.. وبالتالي فإن الدولة التي تجاورك في الشرق ستفوقك انتاجا وعلما وصناعة ومالا إذا اتبعت نظاما حرا يغذي المنافسة ويرفع كفاءة تخصيص الموارد.. وهذه الدولة قد تسيطر علي دولتك اليسارية أو تدمرها.. أو تدفع بعدم جدوى يساريتك والدليل اهه.. واضح.. احنا أغنى

طبعا لا حاجة لتفصيل حالة فنزويلا.. البترول يتحدث.. وها هو شافيز قد أمم كثيرا من عناصر الانتاج من شهور قليلة.. وسنرى ثانيا للأسف إهدار كبير لموارد دولة كبيرة

اقتصاديا لا أظن اليسار يصمد لمنافسة حقيقية حتى لو وصلت أفكاره بوضوح للجمهور

سياسيا.. أؤمن أنك تدري أن الليبرالية الاقتصادية لا تعني أبدا غياب العدالة الاجتماعية.. وأنت تعلم أن لا توجد نظم ضمان اجتماعي أفضل من دول اسكندنيفيا.. هي ليست شيوعية أو يسارية.. وفيها.. فإن الفقر اختياري.. أي أن كل الناس تنال نفس الفرص ونفس التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل ثم يصبح فقيرا من يختار ذلك أي من لا يستغل هذه الفرص وحتى هذا فإن إعالات البطالة تكفيه.. وبالطبع لا توجد دولة رأسمالية مهما كانت.. حتى أميركا.. لا تعترف وتعمل على تحسين العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.. اليابان بها نظام اقتصادي فريد من رأسمالية الدولة التنموية.. ألمانيا تجربة خاصة للرأسمالية أيضا

فلسفيا.. هنا قوة اليسار وجاذبيته وتفوقه

أشهد أن الرأسمالية لها مثالب خطيرة وعديدة
وأشهد أن اليسار بكل مدارسه قد يكون أفضل للإنسان من كون هو إنسان وليس مورد اقتصادي

ولكن

لن يقبل الإنسان أبدا يا سيدي بما هو أقل من أسرع نمو اقتصادي وأعلى مستوى معيشة.. حتى لو كان الثمن هو الإنسان نفسه
لن يقف الإنسان أبدا عن مزيد من الرأسمالية مادام هناك الأقوى والأذكي والأعنف والأرغب في السيطرة والعلو

سيظل اليسار حلما فلسفيا رائعا ولكنه بعيد جدا

أرجو ألا أكون قد ضايقتك.. وسامحني لو كنت فعلت.. حتى الآن فإن أغلب المثقفين الحقيقيين هم أهل اليسار.. ولذلك أتعشم دائما في سعة صدرهم ورحابة أفقهم

تحياتي واحترامي لشخصك وكتاباتك

November 25, 2007 at 1:37 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

egy anatomist
..............
أهلا بك دائما ياعزيزي لم تسبب كلماتك اي ضيق لي على العكس تماما انا أرحب دائما بمناقشة الرفاق السابقين ):

أولا أحب ان اذكر أننا مثلنا مثل غيرنا من كل التيارات السياسيه لسنا بحاجه للملائكه بل للشرفاء
أنت تقول أن من يعتنق اليسار بعد مرحلة الشباب هو رومانسي أو مثالي وعلى الرغم من أنه لا غبار على الصفتين إلا انني اشعر وكأنك تريد أن تقول غير واقعي وعلى هذ دعني أخبرك عن هذا العالم الذي تقول أن بعض الناس فيه يمكنهم أن يختاروا مابين أن يكونوا أغنياء أو فقراء وكأن هذا بالأمكان وأنا وأنت نعلم أنه في الغالب العامل الذي يعمل أكثر من 10 ساعات في اليوم لا ينجب اثرياء ولا علاقه لهذا بأتاحة فرص التعليم لأبنائه من عدمه !!!
ففي هذا العالم الرأسمالي يملك حوالي 400 شخص ثروه تقدر بالراتب السنوي لنصف سكان العالم جنوها من أستغلالهم للعمال الذي يقول واقع الحال وفي ظل أزدياد البطاله حتى في العالم المتقدم الرأسمالي انهم عليهم أن يعملوا ساعات أطول حتى يزيدوا من ثروات الساده. هذا العالم الواقعي الذي ينتج من الغذاء مايزيد عن حاجه 6 بلايين نسمه هم عدد سكان هذا العالم ومع هذا يموت من الجوع عشرات الملايين !!! في هذا العالم الراسمالي المتعفن يعيش الناس في كساد أقتصادي طويل لا يكاد ينتهي حتى يبدأ من جديد وتنقص فيه الأستثمارات لأن الساده اصحاب رؤوس الأموال ينخفض معدل أرباحهم بعض الشئ فنجد أن البطاله والركود والأرتفاع الرهيب في الأسعار يحيط بنا من كل جانب
ياعزيزي الراسماليه هي الوجه القبيح لهذا العالم حيث لكل شئ ثمن حتى الأنسان نفسه وخير لي أن اكون يساري مثالي حالم من أن أكون جزء من هذا العالم المستغل الظالم

ثانيا من الممكن جدا الأستفاده من الموراد المتوفره في الدوله الأشتراكيه على الوجه الأمثل وأن كان التطبيق في بعض الدول الأشتراكيه اسما فقط اثبت عكس هذا فلهذا اسبابه المعروفه التي أبسطها هو الديكتاتوريه المطلقه وأنعدام المؤسسات المستقله التي افرزت بحور من الفساد وهذا ينطبق على النموذج المصري الحالي الغير اشتراكي وأظن أنني اوضحت أن الدوله الراسماليه التي ستصبح مجاوره لنا لن تكون غنيه بل قله من الأفراد الذين يستغلون الدوله ومن يعيش فيها هم من سيملكون الثروه
عل اي حال واضح أن كلماتي أو كلماتك لن تغير من قناعتنا شئ لكنها لا تمنع احترامي لك يارفيق حتى وأن كنت رفيق سابق D:

تحياتي ومنوارني دايما

November 26, 2007 at 6:45 PM  
Blogger ahmed mefrh said...

السلام عليكم
بصراحه اخى و بدون مجامله و انت تعرف طبعا انى انتمى للاتجاه الاسلامى الا انى احب دائما ان ينادى الانسان بفكره و طريقته للتغير و ان تكون عنده غيره على منهجه و فكره و معلومه بسيطه فان الفكر الاشتراكى من الناحيه الاقتصاديه متقارب مع الفكر الاسلامى
تحياتى اليم يا زميل و الى اليسارين حبيبك
ابو مفراح

November 28, 2007 at 2:41 PM  
Blogger Ya Di Elneela said...

الاشتراكية ومنذ زمن كانت بين المطرقة
فلم يوجد فكر تم تشويهه مثل الاشتراكية اسموها شمولية و رأسمالية دولة و فاشية و نازية.
لم يتعلموا جوهرها و هدفها و هو حرية الانسان
و الان واجب علينا من اسمينا انفسنا باسم ذلك الاتجاه ان نبين للناس حقيقته و ذلك عن طريق مشاركتهم فى نضالتهم
فأرض المعركة هى م ستثبت ما نؤمن به

لذا فلنعمل لنبين للناس أفكارنا

November 29, 2007 at 2:28 PM  
Blogger Eman Eltaher said...

موضوعك حكيم و معاصر جدا
صحيح انا مش فاهمة بعض المصطلحات نتيجة لثقافتى الضئيلة
زى مثلا الاشتراكية
بعيد عنك مثقفة جدااااا
هههه
تحياتى

November 30, 2007 at 5:24 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

ابو مفراح
...........
أهلا بيك دائما في مدونتي ياصديقي العزيز أنا أعرف أنتمائك السياسي ويسعدني تواصلي معك
تحياتي ومنورني دايما

November 30, 2007 at 6:31 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

Ya Di Elneela
...............
أهلا بيكي يازميله
أتفق معكي بالطبع فأقل واجب علينا هو المساعده في تنوير من حولنا وتوضيح القيم الحقيقيه للفكر اليساري
تحياتي ومنوراني دايما

November 30, 2007 at 6:33 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

Eman Eltaher
..............
أهلا بيكي إيمي
طبعا مثقفه وموضوعاتك كلها حلوه هو أنا أنسى تريقتك على الرجاله D:
تحياتي ومنوراني دايما

November 30, 2007 at 6:37 PM  
Blogger ابو العربى said...

اولا تحياتى ويارب اليسار يفوق ويرجع تانى للشارع ويتكلم بلغه الناس الغلابه وده نقد بناء تستحق عليه التحيه والتقدير


تحياتى

December 2, 2007 at 1:41 PM  
Blogger AM2F For Development and Management Consulting said...

منشور في مدونة مرايا سودانية

كتب صاحب مدونة عيون مصر ...



......وكأننا نقول للناس أن الفكر الاشتراكي محصور على نخبه من المثقفين الذين يستطيعون فهم تلك المصطلحات المبهمه وأصبح الناس فعلا يرون فينا مجموعه من الدراويش الذين يكلمون أناس غير موجودين بلغه غير مفهومه .......



وحتي لايكون الكلام مستقطعا من الصياغ ندعو لقراءة ما دونه الكاتب علي الرابط http://egypt-eyes.blogspot.com/search/label/مساخر



وجملة ما كتب لايمكننا ان نقول عنه سوي انها محاوله محترمة لرجل محترم ، يفعل بقوة تكنيك النقد والنقد الذاتي الذي اوجده اليسارين انفسهم ثم تركوة.

ومن جانب اخر ذكرني هذا بمقالين نشرتهما من قبل وهما منشورين كذلك في هذه المدونة بعنوان اليمين واليسار والدين ، واليمين واليسار شجاعة مفقوده ، وصلت فيهما الي نفس النتيجة تقريبا فمثلا قلت في احدهما متسائلا اوليس من الغريب ان يتحدث اليسار عن الحرية والعدل الاجتماعي من تقاسم للسلطة والثروة وعن مجانية التعليم والصحة ولايستجيب له احد مع ان السواد الاعظم من الشارع العام يعيش تحت خط الفقر؟! فهذا ما نسميه الحديث بلغة غير مفهومة.

وهذا ما اعتقد انه كان واحد من الاسباب المهمة التي افسحت الطريق للمقابل الموضوعي لليسار ان صحت التسمية واقصد به اليمين والذي اصبح له بهذا السيطرة الواضحة علي الشارع.

December 2, 2007 at 3:17 PM  
Blogger AMRO .O. ABDELHALIM said...

تحياتى
النقد الذاتى هو مفهوم مطلوب الان، لانو بيطور الناس، ويخليها تقترب من الامساك بحقيقة الاوضاع، اتفق معك، اليسار منذ زمان وهويتحدث بلغة المثقف الذى يجلس على قمة الاولمب لا يلقى بالا لمن يسمعه، فى حوار فى مجلة النهج مع بروف انجليزى، قال انه يعتقد بقلة المثقفين الذين يتوفرون على معرفة النص الماركسى، وذكر منهم سارتر على سبيل المثال، وانا اعتقد ان اغلب مثقفى اليسار الشيوعى لا يفهم من الماركسية الا ما اشتهر من نصوصها، وقد يفسر هذا سر الفشل الذى ينتظم مسيرة هذا اليسار فى توجيه وقيادة الجماهير
اعتقد ان الشيوعيين تحديدا يجب ان ينظروا الى الماركسية باعتبارها نظرية قادرة ليس على تفسير الواقع فقط وانما على تغييره وصياغته
التفاعل مع المنجز اللاماركسى حيث ان الماركسيةلا تحتكر العلم لانها نظرية تقوم على الجدل والتغير الدائم للاشياء
اليسار ايضا يحتاج الى قراءة الواقع الذى تغيرت فيه الخارطة الطبقية، وظهرت فيه كثير من التيارات الديمقراطية التى دفعت بمسيرة الحرية الى مستويات مقبولة ما كا يمكن تصورها فى فترة ات سابقة، هولا كما ذكرت لاحد الزملا سيكون استبعادهم هو الستالينية الحقيقية التى قد يمارسها اليسار والماركسى خصوصا
قضية دكتاتورية الطبقة العاملة، فى تقديرى هى قضية تجاوزها التاريخ، اذ لم يعد مقبولا فى عصر الحرية الان وفى ظل الطالبة العالمية بالحرية للجميع ان يتحدث الناسعن دكتاتورية طبقة محددة، ولا اعتقد ان هذا سينسف النظام الماركسى كتظام سياسى اذ ان الماركسية يمكن ان تقوم على اساس ديمقراطى
انا مثلك معجب التجربة الفنزولية، ولا تفق معك فى انها تمثل نومذجا كاملا للنظام الاشتراكى الذى ننشده
تحياتى

December 4, 2007 at 3:54 PM  
Blogger دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

ازيج يا عيون عامل ايه بجد بجد كل ما اجي عندك و اقراء لك و اقراء التعليقات بحس ان عقول بعض الشباب المصري لسه بخير حتي لو كنت مخالفه رافضه الاهم تناول و تبادل الافكار باسلوب راقي جميل
بالنسبه للبوست اعتقد ان الضعف الذي اصاب الحركه اليسياريه مثلها مثل كل الحركات تبتدي بحماس ثم تتوارث فتقع من يد الاحفاد
و صدقني الاغلب من الشعب العربي مش المصري و بس لا يهمه اشتراكي - اسلامي - يميني المهم كيف اكل و اعيش في بلادي
------------
انا بقترح عليك شيء يا عيون نظرا مدونتك دائما تجلب صفوه العقول لست انا منهم طبعا اجد بين كلامكم مصطلحات مهمه جدا يجب تعريفها لذلك اقتراح عليك ان تقوم من وقت الي اخر بشرح و تبسيط بعض المصطلحات السياسيه حتي نتعرف عليها و نشعر انني مثقفيا شويه زيكم هي خدمه سهله مجمعه تزيدنا منها معرفه اتمني ان تفعلها
تحياتي لك

December 5, 2007 at 4:02 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

ضد الظلم
...........
أهلا بيك ياعزيزي أتمنى أن يعود اليسار قويا في مصر مثلك تماما ):
تحياتي لك

December 9, 2007 at 11:15 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

أيمن حاج
........
منورني كالعاده رفيق ايمن
اشكر لك نسر مقتطف من الموضوع في مدونتك الرائعه
تحياتي لك

December 9, 2007 at 11:17 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

amro
......
أهلا بك يازميل
فهمت من كلماتك أن تميل إلى الحل الأصلاحي وهذا حقك بالطبع وأنا حقي أن أختلف معك فأنا أرى أنه لابديل عن الحل الثوري وأعتقد أن الفرق بين الحل الأصلاحي والأشتراكي لا يحتاج إلى شرح بين الزملاء على الأقل . لهذا سأتجاوز تلك النقطه
بالنسبه لديكتاتورية البروليتاريا فاسمح لي ان أوضح أن الزمن الذي عاش فيه المفكر الكبير ماركس كانت الأغلبيه فيه للبروليتاريا ومازال الأمر على ما هو عليه حتى الأن ياعزيزي.
وديكتاتورية الأغلبيه هي الديمقراطيه المتعارف عليها ثم أن الرجل قال جمله عابره ولا اظن أنه من المعقول التركيز على تلك الجمله في الأنتقاص من قدر الفكر الأشنراكي خصوصا الماركسي منه
تحياتي لك ونورتني

December 9, 2007 at 11:28 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

دنــــيــــــا مـحـيـرانـي
.............................
أختى العزيزه دنيا عودا حميدا
أتفق معكي في أن المصريين يبحثون عن لقمة العيش أولا. وأنا أؤمن أن اليسار قادر على توفير لقمة العيش لكل مواطن سواء كان مصري أو من اي جنسيه أخرى
أن شاء الله اقوم بكتابة شرح لبعض المصطلحات المبهمه التي يذكرها الزملاء
منوراني دائما ياعزيزتي

December 9, 2007 at 11:41 PM  
Blogger mashahed said...

ايه الكلام الجامد ده ياعم :]
بوست في الجول بجد
ومتابعة التعليقات كانت ممتعة للغاية
مجهود رائع
والى الأمام دائما يارفيق

تحياتي

December 10, 2007 at 11:14 AM  
Blogger Osama Ali Abdelhalim said...

29/12
ذكرى مذبحة السودانيين اللاجئين الى مصر
شارك بالادانة
وتضامن مع المعتقليين السودانيين فى السجون المصرية
التفاصيل فى مدونتى
شكرا لدعمك
والدعوة موجهة للجميع

December 13, 2007 at 2:03 AM  
Blogger Zivago said...

لا اري ان غاية اي اتجاه سياسي في الظهور سواء كان يميني او يساري هو القيام بثورة الا اذا كان قصدك هو ثورة فكرية علي مستوي النخبة..و هنا اطلرح عليك سؤالا من هي النخبة القادرة علي تحقيق ثورتك و اعلان المباديء اليسارية...؟ وانا في انتظار ردك

December 13, 2007 at 2:54 AM  
Anonymous Anonymous said...

مقال أكتر من رائع كنت أحب أن أقول أن حال اليسار في مصر ليس بهذا السوء لكن للأسف اليسار أصبح كما وصفت
تحياتي إلى المارد الشيوعي بداخلك

December 13, 2007 at 6:14 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

mashahed
...........
أهلا بيك يارفيق منورني
يسرني أن الموضوع أعجبك
تحياتي ومنوراني دايما

December 15, 2007 at 12:43 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

osama said
..............
تحياتي لك واتضامن بالطبع مع أخواني السودانين ضد أجرام أجهزة الغدر ضدهم

December 15, 2007 at 12:44 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

Zivago
........
أول أهلا بيك
اليسار الثوري يبحث عن الثوره بمعناهاالمتعارف عليه
والنخب لاتقوم بثوره تقوم بها الجماهير وتساهم النخب التقدميه في تنوير الجماهير وتتعلم منهم في نفس الوقت
تحياتي ومنوارني

December 15, 2007 at 12:46 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

تروتسكي
............
شكرا لك يارفيق وأهلا بيك
تحياتي لك يازميل

December 15, 2007 at 12:49 AM  
Blogger alzaher said...

ما كتبته ينقصه نقطة واحدة في رأيي
وهو أن اليسار المصري والعربي بشمل عام هو الذي أوصل نفسه لهذا الوضع
اليسار المصري لم يخاطب الناس بلغتهم ولم ينزل لهم بل إنتظر أن يصعدوا هم إليه وهو عكس تماما ما فعله التيار الديني
ما يميز اليسار اللاتيني مثلا في رأيي عن نظيره العربي هو أنه نابع من الناس ولذلك أنتج فكرا مميزا مثل "لاهوت التحرير"
إنه فكر نابع من فقراء تلك القراء وليس من قراءات النخبة

December 30, 2007 at 2:10 PM  
Blogger Hedaya Al Haj said...

الاشتراكية وما ادراك ما الاشتاركية !!!
اهي فكر لفك اسر الشعوب الكادحة من سجن الراسمالية قوي الحصون !!!
لا ادري من الجميل ان تحمل فكرا ولكن من الاورع لو كنت قادرا على تطبيقه !!!
فاين هي هذه الاحزاب اليسارية العربية امام ما يحدث؟ وما سيحدث ايضا !!
انحن معارضون لفكر لمجرد المعارضة انا اقف في مكان لا ارى فيه ولكن صرختي تستطيع اختراق الافاق ....فلا الاسلا ميون ولا اليساريون فعلوا شيئا !!!!

تحياتي لك\\

والدرب لا زال طويل وطويلا جدا ايضا ... وكون فكرك بنفسك لتستطيع تطبيقه اذا دعت الحاجة !!!!11

January 20, 2008 at 1:23 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home

استقلال القضاء حق كل المصريين
حقوق النشر غير محفوظه ولا يهم ذكر المصدر