Aug 26, 2007

سودان تنويري = سودان موحد


بعد سلسله من التعليقات بيني وبين صديقي الصحفي السوداني أيمن حاج أرسل لي مقال نشره باحدى الصحف السودانيه يوضح فيه وجهة نظره في مقال للكاتب سيد احمد العدسي ذكر فيه أن ( الديمقراطية اساسا لاتناسب السودان وشعبه لان السودان بلد مسلم وشعبه مسلم والديمقراطية مذهب كافر) !!!!!!!
وتضامنا معه ومع مايمثله من فكر تنويري في مواجهة طيور الظلام في الشرق الأوسط قررت أن أنشر مقتطفات من مقاله في مدونتي المتواضعه


العدسي _اللي مابيعرف يقول عدس



الديمقراطيه ليست دين

يقول الكاتب (...الديمقراطية الغربية دين اوربي امريكي يريدون فرضه علي العالم رغم انه دين فاسد بادي العورات ... لا تخفي حتي علي حمار...) فيا سيدي من قال ان الحمار لا يفهم! ومن قال ان الديمقراطية دين! ان هذا لعمري انحطاط بالفكر الي درجات لايمكن وصفها الا بأنها عدم ادراك لحقائق الامور. فالتبجح الامريكي والاوروبي بالديمقراطية، ما هو الا حصان طروادة الذي تسعي به القوي الكبري لفرض سياساتها واحكام نفوذها علي العالم من اجل خدمة مصالحها وليس تاسيسا للديمقراطية، هذا السلوك الاستعماري لا علاقة له بقريب اوبعيد بالديمقراطية، لانه من الواجب التفريق بين الديمقراطية كفكر اصيل وكمنهج قطع اشواطا في تلك الدول علي المستوي الشعبي يجب الاعتراف به وبين الديمقراطية علي المستوي الرسمي لدول لازالت تحكمها النظرة الاستعمارية للعالم لانه وفي نفس الوقت الذي تدعوا فيه للديمقراطية تدعم اسوء الانظمة الديكتاتورية، وتستغل الشعوب الفقيرة وتزيدها فقرا.
والكاتب يقول ان الديمقراطية دين فهي تساوي بين الناس حيث يقول (... دين يساوي بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون يساوي بين الطائع والفاجر.... كلهم يتساوون في الاصوات او في التصويت مع انه في ضوء العقل والعلم راي الجاهل لا يساوي راي العالم...) وهذا تناقض، فأن كانت تفعل ذلك فما الضير؟ فديننا الاسلامي الحنيف يقول الناس سواسية كأسنان المشط، فمن حقنا جميعا اختيار حكامنا ومن حقنا جميعا تنصيبهم واقالتهم ونقدهم، ومن حقنا جميعا ان نعيش متساويين في الحقوق والواجبات. وكفانا افكار القرون المظلمة

السودان لايستحق الديمقراطيه

يقول الكاتب ( الديمقراطية اساسا لاتناسب السودان وشعبه لان السودان بلد مسلم وشعبه مسلم والديمقراطية مذهب كافر...) فمن قال يا استاذ ان الشعب السوداني شعب مسلم، الشعب السوداني غالبيته من المسلمين فهناك فرق بين الامرين، وهذا هو الفكر التكفيري القبيح بعينه الذي يناقد الدين بمفهومه الشعبي البسيط القائم علي التسامح وقبول الاخر اي كان الدين الذي علمنا اياه هذا الشعب الذي لايفهم من مثل هذه الاحاديث الا انه شعب الناس فيه كالقطيع لايصلح لهم غير جلد السياط ليستقيم شعب لايعرف مصلحته فوجب دوما ان يحكم بالاسياد ويظل هو في خانة العبيد فهم يعرفون ونحن لانعرف، وهم معصومون ونحن خطاؤون. اما من يؤمن بغير هذا فهو كافرولما لا اوليس الكاتب من يقول (وأحباب الديمقراطية التي يبكون عليها ... هم والمؤمنون بشريعة الاسلام علي طرفي نقيض...) فأني واللة كمسلم اخجل من ان اقول ذلك، لانني اعرف ان الله عز وجل قال عن دينه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فما بالكم بأمر دنيوي مثل الديمقراطية.

تلفيق التاريخ

ان الفكر الذي ينبني علي التعصب والظلامية لايستطيع التعاطي مع الديمقراطية وقبول الاخر، لذلك دائما ما تجده يقفز علي التاريخ ويلفق الحقائق ويكبت المخالفين ويقهرهم ماديا ومعنويا. لانه يعرف ان لا العقل ولا المنطق ولا التاريخ يمكن ان يشكلوا له داعما قويا. فمثلا يقول كاتبنا ان العسكر قد استولوا علي السلطة لانقاذ هذا الشعب ثم اخذ يضرب المثل تلو المثل وكيف ان الديمقراطيين جوعوا هذا الشعب منتاسيا ان المجاعة حدثت في عهد شمولي ثار علية الشعب وخلع رأسه الذي تملئ صوره الان شوارع الخرطوم احتفالا به وبنظامه دون ادي مراعاة لهذا الشعب وتاريخة النضالي، وحقيقة الذي لايعرف الديمقراطية يقول عدس، وأن عدتم عدنا.

Labels:

18 Comments:

Blogger Tesla said...

بوست جميل

انت عندك حق فعلا...أمريكا بتتحامي دايما في الديموقراطيه و الحريه و العدل و تيجي في الاخر تسند واحد طاغيه ابن *** زي احنا عارفين مين

بصراحه أحنا محتاجين ديموقراطيه...لكن اذا كانت علي طبق امريكاني,ألف شكر, خلينا نقضيها ذل ارحم

August 27, 2007 at 12:39 AM  
Blogger Tesla said...

كلمه أخيره

السودان اصلا شعب جاهل و عمره ما كان بيفكر صح
مستني منه أيه غير افكار زي دي ؟

August 27, 2007 at 12:42 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

Tesla
.......
عزيزي تسلا كل ماكتب في البوست كتبه الاستاذ ايمن حاج وهو صحفي سوداني متنور والسودانين ليسوا جهله كما تظن ياعزيزي فهم شركاء مصر في حضارتها وهم أمتدادنا لكن لظروف خارجه عن أرادة الشعبين نسينا الدم الواحد ولن اقول لك أن السودان دوله شقيقه ساقول لك أن السودان هو مصر
تحياتي لك ومنورني دايما

August 27, 2007 at 1:04 AM  
Blogger AM2F For Development and Management Consulting said...

لا لا لا ياعزيزي تسيلا هذا لا يستقيم، فهل يمكن ان نقول ان الشعب المصري جاهل لان الفكر الظلامي والمتطرف والتكفيري سهل عليه ان يجد موطئ قدم له في مصر لا بل ان الاكثر من ذلك ان القتل والتفجير والاغتيال بداء من مصر، لايمكن ان نقول ذلك.
الخطوة الاولي في حرب التنوير ومكافحة الفكر الظلامي هي الايمان بشعوبناوقدرتها علي التميز والفعل الايجابي وعكس ذلك فكأننا نحرث في البحر. ودليلي علي ذلك ان الشعب السوداني ولعشرات القرون رغم تخلفه وتفكيره العمره ما كان صح كما قلت ارسي عقدا اجتماعيا تعايش فيه الجميع بتسامح وسلام عربا ونزنجا مسلمين ومسيحين ولا دينيين عشرات القبائل وعشرات اللغات عاشت مع بعضها شعبا قادر علي ذلك لايمكن ان نصفة بما قلت.
حتي التطرف والظلامية لها اسباب موضوعية لايمكننا اغفالها. ان عدم ايماننا بشعوبنا يجعلنا في خانة الظلاميين الذين يعتبرون الشعب مجرد قطيع يحتاج لراعي بأستمرار.
اسف للتطويل

ايمن حاج
حزب الوحدة والعدل الديمقراطي (عالم افتراضي)

August 27, 2007 at 8:57 AM  
Blogger Esmat said...

عزيزى
ارفض طبعا تعليق الاخ ان الشعب السودانى جاهل الشعب السودانى كاى شعب اخر يبحث عن حقه وله احتياجاته
وليه ننسب الديمقراطية لامريكا
احنا شعوب لها تاريخها ولنا وجهات نظر -
كل شعب من حقه ان يرسم احتياجاته تحت اى مسمى
ومن المفروض ان نختار ما يحقق لنا هذه
المطالب
ويحاول تحقيقها
وتبقى حكومات شعب وللشعب
متى يحدث ذلك الله اعلم

August 27, 2007 at 11:18 AM  
Blogger KIMOOOZ said...

مين قال ان الاسلام يرفض الديموقلااطيه
اللى بيقول كده يبقى مش اهم الاسلام
الاسلام ا ساده استعمل الديموقراطيه قبل ما يعرفها الغربيون اصلا
اقولكم مثالين او ثلاثه
-- لما سيدنا محمد استشار اصحابه فى الخروج للكفار فى احد ام يقعد لهم فى المدينه و كان رأيه ان يحارب داخل المدينه و الشباب كان رأيهم خارج المدينه و هو ما اتفقوا عليه
اليست هذه ديموقراطيه
لما اختار المسلمون اول خليفه ليهم بعد موت النبى بالتصويت ليست تلك ديموقراطيه
عن اختيار خليفه بعد عمر ابن الخطاب احتار الناس على بن ابى طالب ام عثمان
فمروا على بيت بيت يأخذون رأيهم حتى استقر الامر على على
اليست تلك ديموقراطيه
الامثله كثيره جدا
لكن المشكله الحقيقيه فى المسميات
ناس تقول ديه شورى لأ ديموقراطيه
مش مهم الاسم المهم الاسم ده بيدل على انهوا فعل
هو ده الامهم

August 27, 2007 at 11:53 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

أيمن حاج
..........
صديقي ايمن اهلا بيك أنا اعتذر بالنيابه عن تسلا أظن انه خانه التعبير لا اكثر أنا اتفق معك فيما قلت طبعا فالسودان مثله مثل باقى الدول العربيه ومنها مصر فيه المتنور والظلامي
تحياتي لك

August 27, 2007 at 3:03 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

esmat30
.........
عزيزتي اهلا بيكي منوراني
أتفق معكي طبعا في ان السوادان شعب مثله مثل باقي شعوب المنطقه وبالتأكيد لايمكن وصفه بالشعب الجاهل وأتفق معكي ايضا في أنه لايوجد وطن للديمقراطيه وأتمن أن يأتي يوم يكون فيه الشعب هو المرجع وليس الحاكم
تحياتي لك

August 27, 2007 at 3:09 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

KIMOOOZ
.........
أهلا بيك ياعزيزي منورني فعلا هناك بعد المتشددين الذي يفسرون الاسلام كما يحلوا لفكرهم المتطرف ويرون الحداثه ابتداع وزندقه لكن أنت وأنا وغيرنا نعلم أن الأسلام دين مدنيه وحداثه
تحياتي لك

August 27, 2007 at 3:12 PM  
Blogger يقين النصر said...

أعادنى الحديث الى مبدأ الشورى فى الاسلام ...
ومتى تدخل الديمقراطيه فيه ؟
يقول الله تعالى" وشاورهم فى الأمر..
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
المسلمون يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ..
فى هذا ارساء لمذهب السواسيه فى الاسلام وان شئت الدقه مبدأ العدل فى الاسلام
ولعل هذا ما دفع الامام الشهيد رحمة الله عليه بأ ن يقرر أن أقرب المذاهب الى الاسلام ..المذاهب السياسيه بطبيعة الحال ..هو المذهب الديمقراطى
ولكنه ليس هو الاسلام كله فالاسلام أشمل من الديمقراطيه بكثير..
أما من يقول الديمقراطيه مذهب كافر فهذا رأيه وأحترمه لأن كثيرا من المسائل المختلف فيها أدلتها تكاد تكون متساويه
لكنه لا يرى أنه فى كثير من دول العالم عددمن لا ينتخب أكبر بكثيير من عدد من لاينتخب ..
لا يفقه أن صناع السياسة الحقيقين هم قله من ذوى العقول يحركون العامه .
وعلى مدى الأزمان كانت الفئة الغالبه من البشر لايهمها غير خبز يومها وهذا طبيعى ومعتاد ..
فاذن قضية مساواة الطائع والفاجر والعالم والجاهل ليست بذات بال فى هذه الحاله ..
أمريكا الت تعد قائدة الديمقراطيه لا يحرك العامه فيها الا عدد محدود لا يتجاوز الآلاف فى دوله تتعدى الثلاثمائة مليون..
واخيرا اعيدكم الى أربعة عشر قرنا الى الوراء حين توفى عمر رضى الله تعالى عنه وجعل الأمر فى ستة من بعده يعلم أنهم وكما يقال فى العصر الحالى قادة العامه فأوكلوا أمرهم الى واحد منهم عبد الرحمن بن بن عوف رضى الله عنه بأن يختار واحدا منهم فلم يختار بناء على رأيه بل مكث ثلاثة أيام يسأل الكبير والصغير بل ويسأل النساء فى خدورهن وكانت الأغلبية على عثمان ..فجمع هذا الاختيار بين رأى الأغلبيه والنظام النيابى والشورى أيضا ..
هذا هو الاسلام العظيم ..
تعليق على الأخ الذى اتهم السودانيين بالغباء ربما لم تشاهدهم ..منهم من أعرفهم معرفه شخصيه قمم فى العبقريه منهم ةأطباء ومهندسون وأساتذة جامعات ومحامون
هم أمة من الأمم تحوى الغبى والذكى والجاهل والمتعلم ..
ويعنى ..الله المستعان
وجزاكم الله خيرا ..

August 27, 2007 at 3:51 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

يقين النصر
............
أهلا بيكي يقين منوره
قولتي ..
لا يفقه أن صناع السياسة الحقيقين هم قله من ذوى العقول يحركون العامه .
وعلى مدى الأزمان كانت الفئة الغالبه من البشر لايهمها غير خبز يومها وهذا طبيعى ومعتاد
وأنا أتفق معكي جدا وأتركيني اداعبك وأقول أن هذا ظهر في انتخابات مجلس الشعب الذي حصلتم فيها على اصوات فئه قليله من الشعب المصري D:
تحياتي

August 27, 2007 at 5:32 PM  
Blogger يقين النصر said...

اخى الكريم يكفينى أن أغلبية القله التى انتخبت وهم مليونان تقريبا قالو الاسلام هو الحل ...
وهم مليونين بعد استبعاد التزوير والطرق الأخرى ..

August 27, 2007 at 5:45 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

يقين النصر
...........
عزيزتي يقين دي كانت مجرد مداعبه بريئه ):
وعلى اي حال أنا متأكد أن الأتنين مليون عاطفي دول مش كلهم اخوان ولا كلهم محبين للأخوان انا أعرف ناس أنتخبت الأخوان بس عندا في الحزب الوطني ومش معنى كلامي أن أنتم مالكومش وجود على الساحه بس صدقيني وجودكم مش وجود سياسي أنتم وجودكم في الشارع وجود ديني وبصراحه مخبيش عليكي انا برفض صبغ السياسه بالدين لكن في نفس الوقت لا أرفضكم ولا أتمنى وجودكم في المعتقلات انا بؤمن بضرورة الحوار مع الأخر لا رفضه وبؤمن بالوعي اللي هيزداد عند الجماهير مع مرور الوقت
تحياتي وتقديري ياأخوانيه (:

August 27, 2007 at 6:24 PM  
Blogger AM2F For Development and Management Consulting said...

الاخت يقين ايماننا بضرورة الاعتراف بالاخر والشجاعة في نقد الذات تثبت صحته الاحداث ويدعمه المنطق يوم بعد يوم وفي هذا لي مقال منشور في مدونتي مرايا سودانية في شهر فبراير الماضي حول اليمين واليسار وهنا مقطتف منه


لماذا اليمين وليس اليسارالان

وأذا التزمنا بالتقسيمات القديمة للاتجاهات السياسية أي من يمثل اليمين ومن اليسار، فسنتبين بسهولة أن يمينية الشرق الاوسط عموما والوطن العربي خصوصا المتنامية في صورة أزدياد شعبية تيارات الاسلام السياسي معتدلة كانت أم متطرفة ماهي الا ردة فعل طبيعية لعدد من العوامل جعلت القاعدة الجماهيرية مفتوحة بالكامل عليه:-

· اولها – الفراغ الناتج عن فشل النخبة العربية الحاكمة في تقديم مشروع نهضوي حقيقي يلبي حاجيات المنطقة ويحل اشكالياتها وأكتفائها بلعب دورالراعي للمصالح الخارجية في مقابل الاحتفاظ بالسلطة.
· وثانيها – فشل المقابل الموضوعي لها وهو اليسارليس بتقديم نموذجه وحسب ، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية كنمازج تضرب، بل حتي ايجاد لغة تخاطب مفهومة بينه وبين الجماهير (كان دائما اليسار في المخيلة العامة هو العداء للدين اوالمتمرد علي التقاليد مما قلل انتشاره).
· وثالثها – سياسة الولايات المتحدة ، فمع أن كثيرمن تنظيمات الاسلام السياسي خاصة تلك المتطرفة ولدت من الرحم الامريكي تنظيما وتدريبا ودعما اما كأدوات في الحرب الباردة، أوذريعة للتدخل فيما بعدها، كما حدث في افغانستان والعراق واخيرا الصومال. جعلت الامر يبدو وكأنه حرب علي الاسلام كديانة، خاصة وأن منظري الولايات المتحدة تحدثوا كثيرا بهذا الخصوص وصراع الحضارات مثال واضح علي ذلك. مع ان الولايات المتحدة لايهمها دين من الاديان أوعرق من الاعراق بقدر ما يهمها تحقيق مصالحها كقوة عظمي وليس كما يتوهم البعض بأنها حرب دينية أوكما يشيع البعض الاخر

August 27, 2007 at 8:52 PM  
Blogger يقين النصر said...

الأخ الكريم أيمن حاج ..
تعليقك أن الولايات المتحده لايهمها الدين يدفعنى لأن أذكر لك شيئا عن فيلم تسجيلى رأيته على الجزيره منذ قرابة الشهرين الفيلم اسمه معسكرات يسوع أطفال صغار تقريبا دون الثانية عشره يعرضون لأقسى أنواع الاستغلال
النفسى باسم المسيح عليه السلام
وهذه المعسكرات مدعومه من جورج بوش نفسه ..فى البدايه يستخدمهم للضغط لانهاء شرعية عمليات الاجهاض لكن تخيل أن المسئولين عنهم يخبرونهم أنهم الجيل الذى سيعيد أمريكا المؤمنه
وسيحكم باسم المسيح ..
فاذا لاضير على ان قلت أنى أريد أن أربى أبنائى كجيل قرآنى يحمل رسالة النور فى كل أرض لأن من سيجابههم أبنائى سيكونون ثمار معسكرات يسوع ..
أوقن مع احترامى لأفكارك أن الحرب القادمه حرب دينيه بلا أدنى شك ..
ليس حبا للحرب ويعلم الله ذلك لكنها لارساء الموازين والأيام قادمه ونرى لمن ترجح كفة الميزان
الأخ عيون مصر جزاكم الله خيرا مع اقتناعى التام بفكر الاخوان المسلمين لكنى أحب أن أقول أنا تيار اسلامى ليشمل جميع الأطروحات والرؤى التى تقدم فى مجال العمل الاسلامى

August 28, 2007 at 4:49 PM  
Blogger يقين النصر said...

الأخ الكريم أيمن حاج ..
تعليقك أن الولايات المتحده لايهمها الدين يدفعنى لأن أذكر لك شيئا عن فيلم تسجيلى رأيته على الجزيره منذ قرابة الشهرين الفيلم اسمه معسكرات يسوع أطفال صغار تقريبا دون الثانية عشره يعرضون لأقسى أنواع الاستغلال
النفسى باسم المسيح عليه السلام
وهذه المعسكرات مدعومه من جورج بوش نفسه ..فى البدايه يستخدمهم للضغط لانهاء شرعية عمليات الاجهاض لكن تخيل أن المسئولين عنهم يخبرونهم أنهم الجيل الذى سيعيد أمريكا المؤمنه
وسيحكم باسم المسيح ..
فاذا لاضير على ان قلت أنى أريد أن أربى أبنائى كجيل قرآنى يحمل رسالة النور فى كل أرض لأن من سيجابههم أبنائى سيكونون ثمار معسكرات يسوع ..
أوقن مع احترامى لأفكارك أن الحرب القادمه حرب دينيه بلا أدنى شك ..
ليس حبا للحرب ويعلم الله ذلك لكنها لارساء الموازين والأيام قادمه ونرى لمن ترجح كفة الميزان
الأخ عيون مصر جزاكم الله خيرا مع اقتناعى التام بفكر الاخوان المسلمين لكنى أحب أن أقول أنا تيار اسلامى ليشمل جميع الأطروحات والرؤى التى تقدم فى مجال العمل الاسلامى

August 28, 2007 at 4:49 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

أيمن حاج
..........
أتفق معك في ان اليسارين في مصر تعارضوا للكثير من تشويه خاصة في السبعينات بعد أن تحالف السادات قتيل الأسلاميين مع الأمريكيين والصهاينه وأعتباره أننا الخطر الأكبر لنظامه المتصاهين
تحياتي عزيزي ايمن



يقين النصر
..........
أختي العزيزه يقين شاهدت هذا البرنامج مثلك لكن يجب أن تأخذي في الأعتبار ان الماده الفيلميه قام بأنتاجها أمريكيين وليست الجزيره وكان الغرض من أنتاجها مواجهة التطرف في الولايات المتحده وأنا سأكون مثل منتجي هذا الفيلم من الأمريكيين احارب التطرف الديني وواحصر الخلاف في أطار سياسي لا ديني
وأحب ان أنبهك أن العالم لو دخل حرب دينيه لن يكون هناك منتصر وخاسر ولن يكون على الأرض وقتها متسع لا لأولادك ولا لأولادهم لهذا انا اكررها مرة أخرى خلافنا سياسي ولا لحرب الأديان
تحياتي ومنوراني دايما بأرائك

August 28, 2007 at 10:14 PM  
Blogger AM2F For Development and Management Consulting said...

الاخت يقين النصر نعم شاهدت هذا الفلم الوثائقي. ولكني احاول استبدال نظرية المؤامرة بنظرية الهيمنه ففي التحليل التاريخي العام تنحرف الانسانيه بشدة الان نحو قيم الاستغلال والانحلال والكبت والتضليل وكل هذا في اعتقادي ناتج عن السعي المحموم للسيطرة علي كل شئ وهذا مردة للفلسفة الرأسمالية المتطرفة وفي هذا الصراع اللا اخلاقي كل الاسلحة مشروعة ومنها استعمال الدين، وبالتالي فالحرب القادمة أن كانت لم تنشب بعد هي حرب السيطر علي الموارد والاقتصاد متسترة خلف الفروقات الدينية والعرقية والثقافية.
لكي مودتي

August 29, 2007 at 11:54 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home

استقلال القضاء حق كل المصريين
حقوق النشر غير محفوظه ولا يهم ذكر المصدر