Mar 18, 2008

لبنان والمجهول


ربما يكون في لبنان نظام الحكم الأغرب في العالم ويمكنني أن اقول أن حلم اصحاب التيار الديني متمثل في هذا البلد الصغير فهم يحكمون هناك على أختلاف أديانهم ومذاهبهم وهو حلم اشبه بالكابوس في هذا البلد المتشبع بالطائفيه إلى الدرجه التي تجعل الأطباء وغيرهم ممن يقدم الخدمات يذكرون في أعلاناتهم مذاهبهم لأجتذاب أبناء طوائفهم في مشهد مثير للأشمئزاز ويزيد الطين بله هناك هذا الصراع الدولي الذي يجري على الأراضي اللبنانيه وهو صراع يضم طرفان الأول وهو أمريكي فرنسي ويمشي في فلكه كالعاده السعوديه ومصر والأردن والطرف الأخر هو سوري إيراني ولكل طرف مصالحه وأنا سأتحدث عن مصالح دول المنطقه من وجهة نظري فالمصالح الغربيه اصبحت لا تخفى على أحد

(1) السعوديه وتعتبر أكثر الدول تأثيرا في المنطقه وقد استطاعت السعوديه في العقد الأخير أن تنتزع هذا الدور التقليدي الذي كانت تقوم به مصر فأصبحت دولة مبادرات فهي صاحبة المبادره العربيه واتفاقية الطائف بل وحتى على الصعيد الأفريقي حاضره فمنذ فتره قريبه قامت برعاية اتفاق بين السودان والتشاد وأنا أجزم بأن العلاقه الأمريكيه بالسعوديه هي اكثر أحتراما بكثير من علاقتها بمصر وغيرها من الدول العربيه وتتيح لها تلك العلاقه مساحه مناسبه من التحرك وترى السعوديه الموقف في لبنان على النحو الأتي ( إيران والشيعه هم العدو ويجب إيقاف المد الإيراني الذي ابتلع العراق ويتجه إلى لبنان في مشهد مفظع لخادم الحرمين كما يحب ان يلقب نفسه وهذا الخادم والكثيرين من علماء الدين من ورائه يرون أن ألف رأس نووي أسرائيلي اكثر أمنا من مفاعل ذري إيراني واحد يقسم الإيرانين ليل نهار أنهم سيستخدمونه للأستخدامات السلميه ولهذا كله فهم يناصرون الحريري الصغير ومن خلفه السنيوره وحلفائه)

(2) مصر وهي الدوله الكبرى اسما وتعدادا فقط فقد نجح النظام الحالي بجموده أن يحول تلك الدوله التي لعبت ادوار غاية في الأهميه في تاريخ المنطقه كلها إلى مجرد تابع للولايات المتحده على الصعيد الدولي وللسعوديه أيضاً على الصعيد الأقليمي والنظام في مصر يرى في إيران خطر حقيقي لما تقدمه من مساعدات على الصعيد الأقتصادي والعسكري لحركات المقاومه ذات الطابع الديني مثل حماس وحزب الله ومن جهه أخرى فهو يتمسح بمواقف الولايات المتحده فهي الضمان الحقيقي لأستمراره في الحكم

(3) الأردن وهي دوله تحب أن تلعب دور الوسيط بين إسرائيل والفلسطنين وتنافس مصر في هذا الدور الذي جعل منهم طرف ثالث محايد وكأن فلسطين تلك جزيره في وسط المحيط الهادئ وليست دوله عربيه على حدود الدولتين ويلعب الملك عبدالله نفس الدور الطائفي ولا ينسى الشيعه تصريحاته حول تخوفه من الهلال الشيعي الذي يمتد في المنطقه وكأن الشيعه وهم مواطنين لهم كامل الحريه في أختيار عقائدهم داخل أوطانهم قد اصبحوا أكثر خطرا من هؤلاء الصهاينه الوافدين على أراضي فلسطين من كافة أنحاء المعموره والمختصر المفيد أن ملك الأردن قد حول هو وغيره من اصدقائه التابعين الصراع في المنطقه إلى صراع سني شيعي

(4) سوريا وهي الدوله التي ورثت بمن عليها لعائلة الأسد وكان من ضمن التركه لبنان أصبحت الأن في مأزق خطير فهي على حدود التماس مع دوله معاديه في حالة حرب باردة معها تجعل كل حركات المقاومه داخل لبنان و فلسطين يرون في سوريا ملاذ أمن لها مما يضعها في قائمة المتهمين برعاية الأرهاب من وجهة النظر الأمريكيه ومن جهه أخرى تعاني من مواجهه مع القطب الأوحد بسبب مواقفها في بداية أحتلال العراق ويزيد الأمور سوءا هو هذا الحلف العربي القائم بين حكام السعوديه ومصر والأردن ضدها فمنذ حرب لبنان الأخيره وتصريحات الأسد بأن حكام هؤلاء البلاد هم من أنصاف الرجال والعلاقه بينهم على اسوء مايكون ويجب ان نفهم هنا أن علاقات الدول العربيه تحكمها فقط اهواء من يحكمون تلك الدول وفي مواجهة كل تلك الضغوط والمخاطر لم تجد سوريا غير إيران مساندا لها وبقوه ضد كل الأطراف السابق ذكرها وفي نفس الوقت حتى تحافظ على شريك يدعم لبنان معادي لأسرائيل عدوها اللدود وهي وإيران يقفون خلف نصر الله وحلفائه بقوه

(5) إيران وهي دوله تجمع ما بين مشروع ديني وقومي في غرابه شديده فهي من جهه تسمي نفسها جمهوريه اسلاميه ومن جهه أخرى تصر على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي وبعيدا عن تسمية هذا الخليج تملك إيران مشروع حقيقي بعكس باقي الدول العربيه وهي تعمل جاهدة من اجله وتتحدى كل القوى العالميه احيانا في تهور أو شجاعه سموها كما شئتم ونستطيع أعتبار إيران اكثر الدول المستفيده من المتغيرات التي طرأت على منطقتنا فقد أزاحت أمريكا لها نظام صدام المعادي وبدلته بنظام جعل من سفير إيران مندوب سامي في العراق وفي نفس الوقت اصبح العراق ورقة تفاوض قويه تلاعب بها إيران الولايات المتحده عند كل أزمه تظهر على السطح وتجد إيران في سوريا حليف أستراتيجي لما يواجه البلدين من ضغوط مشتركه تقريبا من كل الدول السابق ذكرها فضلا عن انها تحرص على مناطق نفوذها الجديده ومن ضمن تلك المناطق لبنان وفي هذا ذكاء خارق فالولايات المتحده في حالة وصل التهور بها أن تدخل في مواجهه عسكريه مع إيران فلن تكون تلك المواجهه قاصره على التراب الإيراني بل ستشعل تلك المواجهه المنطقه بأكملها

ويبقى لبنان في وسط كل تلك التعقيدات مسافرا مع المجهول


Labels:

20 Comments:

Blogger Zivago said...

يبدو يا صديقي أن الكل يتجه للمجهول لا لبنان وحدها... فالسوريون يتنصلون الآن مع الدول التي تمثل ثقلا اقليميا لاعتقادهم بأن الثقل الاقليمي لدول مثل مصر و السعودية و الاردن هي مرادف للعمالة للولايات المتحدة و لهذا وصفهم النظام السوري بأشباه الرجال
و كان ذلك دافعا لتحدي الولايات المتحدة بأي ثمن حتي لو كان الاندماج السياسي مع ايران...و في رايي ان النظام السوري يلعب بالنار في لبنان و من خلال علاقته المتميزة بنجاد في طهران لأن ما تفعله ايران في العراق ينفي و بشدة رغبتها المعلنة في استقراره و لا شك بأن التهديد النووي الايراني هو مجرد وهم امريكي مثله مثل الوهم الذي شربناه منذ 5 سنوات
علي أن السياسة الامريكية في مسألة لبنان هي سياسة مكشوفة للعيان و هي دفع الجميع الي الجنون و الانتحار السياسي الي أن تقوم بتصدير أجندتها الديمقراطية من طراز توماهوك هذا طبعا لن يحدث الا لو تدخل حزب الله والا فلماذا تقف المدمرة كول الي الآن بعد أحداث غزة؟
جدير بالذكر أيضا أن الفرقاء اللبنانيين هم أس البلاء الآن فلو أتفقوا لنكست سوريا و الولايات المتحدة رأسيهما و لبحثا عن ساحة أخري
للأقتتال السياسي...يمكن أن تكون مثلا
بتوغل اسرائيلي في الجولان أو تقرير امريكي عن المعجزة النويية الايرانية
و هكذا تجلس مصر في الركن البعيد الهاديء لتنتظر مصير دول المواجهة
دون نقطة عرق ديبلوماسية واحدة
فأن قالت يمين فهو يمين أما اليسار فلا يوجد في الشرق الأوسط اليسار يوجد هناك
في فنزويلا و أمريكا اللاتينية
أما نحن فمكاننا المجهول
تحياتي

March 18, 2008 at 2:07 AM  
Blogger Che_wildwing said...

من الواضح بمجرد النظر في الحال اللبنانى أنه لا توجد أي امكانية لوجود مخارج من الأزمة العاصفة التى تعيشها الفرق السياسية
قبل حلول موعد الاستحقاق الرئاسي
فالواضح من الصورة أنه لا وجود لتطورات جدية تمكن لبنان من الخروج من الأزمة
فنحن أمام طرق مجردة من المحاولات والمراوغات السياسية وتعطيل الوقت حتى انتخاب الرئيس القادم
وما يتبع ذلك من محاولات فاشلة للعرب وعلى رأسهم عمرو موسى أو الغرب ومبعوثه "وزير الخارجية الفرنسي"

فعلى الصعيد الدولى "الامريكي"
يبقى لبنان هو الورقة الوحيدة الرابحة في لعبة الأمريكان في المنطقة
بعد أن فشلت الامبريالية العالمية في تفعيل ما سمته بالشرق الاوسط الجديد
أو فشلها الأكبر في العراق
من هنا فإن الحاجة الاميركية كبيرة للحفاظ على لبنان وعدم التفريط به
لذلك تسعى للامساك بكل الاوراق فيه وتدويلها جميعاً
من القرار السياسي الى الامن الى المحكمة الدولية الى رئاسة الجمهورية وبقائه ساحة مفتوحة على حريق كبير لاستخدامه اما للمفاوضة عليه او لاستخدامه في معاركها ضد المقاومة وسوريا وحتى القاعدة وايران

اما على الصيد الداخلي
فطريقة الصراع وطبيعته السياسية والطائفية بين قوى الحكومة والمعارضة لا يبدو انها قادرة على انتاج حل داخلى
فكيف اذا استجابت لمتطلبات الصراع الدائر على المستويين الاقليمي والدولي
فالحكومة التي ربطت مصيرها ووضعها بالكامل بالاجندة الاميركية في المنطقة ومحاورها
وهي باتت تعلن ذلك جهاراً
لا يمكنها بحسب ذلك الدخول في تسوية داخلية
حتى لو عرضت البلد الى مزيد من الانقسام والطائفية
وهي في سلوكها ترسم خطاً بيانياً تصعيدياً اصبح واضحاً
فبعدما ربطت موافقتها على تشكيل ما يسمى بـ "حكومةالوحدة الوطنية"
التي تطالب بها المعارضة
باقرار المحكمة ذات الطابع الدولي
لجأت الى رفع شعارات جديدة
بعدما جرى تدويل المحكمة واقرارها في مجلس الامن
مثل شعار اعطائها الرئيس الجديد مقابل الحكومة
او اعطاء اولوية للحدود مع سوريا وتدويلها تحت حجج تهريب السلاح والمسلحين
وصولاً الى استخدام الاحداث الامنية والمعارك الداخلية للجيش اللبناني
مع جماعة فتح الاسلام

ومن جهة ثانية فان قوى الرابع عشر من آذار يبدو انها غير قادرة على التماسك اذا ما دخلت في تسوية داخلية اعطت فيها للمعارضة حصة في الحكومة
وادت الى انتخاب رئيس "توافقي" تضعف من دور بعض المشاركين معها وتقطع حلم البعض الآخر في الرئاسة
فقد ظهرت عوارض عديدة عليها بسبب سلوكها السياسي والقانوني وانكشاف الوضع الامني بالشكل الخطير الذي ظهرت فيه فتح الاسلام ومجموعات القاعدة النائمة
الى الحديث عن اعادة النظر بدور القوات الدولية في الجنوب
الى افتعال واختراع المشاكل مع سوريا لتدويل الحدود
ان اصرار الحكومة على هذا السلوك وربط وضعها بالمصير الاميركي في المنطقة يدفعنا الى الاستنتاج انها تأخذ البلاد الى مزيد من التأزم السياسي والدستوري وحتى الامنى
بما يجعل لبنان ارضاً مفتوحة على شتى الاحتمالات
(كما هي الرغبة الاميركية)
ويزيد من تبعيتها للارادة الدولية أو قل الأمريكية


اما المعارضة فمشكلتها انها لا تملك خطة لمواجهة السلطة
وهي تراوح مكانها اسيرة للانقسام الطائفي والمذهبي الحاد الذي اغرقت نفسها به وطرحها تشكيل "حكومة وحدة وطنية" صارت اقرب الى الحلم منه الى الواقع
وهي مع ذلك لا تزال تملك اوراقاً مهمة
مثل وزنها الشعبي
الذي يبدو انها اصبحت عاجزة عن استخدامه في اي تحرك
بسبب التخوف من انفلات امني قد يؤدي الى فتنة مذهبية
وهي تملك ايضاً تعطيل دستورية انتخاب رئيس الجمهورية
الى احداثها تعطيلاً لقدرة السلطة على ممارسة سليمة ووضعها موضع تشكيك دستوري يمكنها من تشكيل حكومة ثانية تنازعها الشرعية
حتى هذه الامكانية غير قادرة على استخدامها الآن بسبب المفاعيل الدستورية والمؤسساتية الانقسامية التي ستنتج عنها
وما يمكن ان تؤديه من استغلال من قبل المولاة ومن ذريعة لها لاجراء انتخابات رئاسية من جانب واحد
هذا الارباك لدى المعارضة
يجعلها في حالة انتظار وترقب لما ستقدم عليه السلطة من ممارسات مقبلة
كي تتعامل معها وتتحرك باتجاهها

March 19, 2008 at 1:26 AM  
Blogger Unknown said...

تحليل ممتع جميل للوضع في المنطقه و لبنان الخاسر الاوحد و المتضرر الاكبر للاسف الوضع من السيء للاسواء و الغتيالات شغاله

بوست ممتع و مهم تحياتي

March 19, 2008 at 11:15 PM  
Blogger sandy said...

موضوع مهم ومعلومات شيقه أنا بسمع علطول على المشاكل اللي في لبنان بس عمري مافكرت في الأسباب اللي خارج لبنان يعني
أحييك وشكرا على المعلومات دي

March 21, 2008 at 4:35 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

Zivago
.......
نعم انا أتفق معك في أننا كلنا نمشي مع المجهول وأتفق معك أن اليسار لا يوجد له اي دور ولهذا راجع لأسباب عديده لكني لا اخفي عليك ياصديقي تعاطفي مع نصر الله وفريقه حتى وأنا أختلف معهم
تحياتي لك ومنورني دايما

March 21, 2008 at 6:07 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

Che_wildwing
...............
تحليل واقعي إلى حد كبير ياعزيزي أظن أن حل التعقيدات داخل لبنان لن يكون من داخل لبنان فالأنقسام الطائفي والسياسي افسد كل شئ هناك وأنا أظن أن اي حل سيكون على اساس توافق أقليمي وليس توافق لبناني وعلى اي حال أنا أتمنى أن ينجو لبنان من تلك المحرقه التي سيكون وقودها اللبنانين وحدهم
تحياتي ومنورني دايما

March 21, 2008 at 6:17 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

EmY
...
شكرا ياإيمي وأنا أتفق معكي تماما في ان لبنان هو الخاسر الأكبر طالما استمر الأمر على ماهو عليه
تحياتي ومنوراني دايما

March 21, 2008 at 6:19 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

sandy
.....
شكرا ليكي ياعزيزتي
تحياتي ومنوراني دايما

March 21, 2008 at 6:20 PM  
Blogger ابو العربى said...

كنت انظر الى لبنان على انها قلعه من الديمقراطيه ثم اتعمق اكثر فانظر اليها انها بركه وحله من الطائفيه ثم اتعمق اكثر فاجد انها ساحه حرب دوليه
انا ارى ان بشار هو الرئيس الوحيد الذى من الممكن ان نحتفى به بغض النظر على كيفيه وراثه للحكم انه لم يجد من يدعمه ويقف بجواره امام العدو الصهيونى فلجأ لايران وهذا خير ما فعل ليس هناك مفر اخر
انى اخاف من ايران ولكنى اخاف اكثر من اسرائيل ولابد ان العرب يعرفو من هو اشد خطوره نعم ايرلاان خطر ولكن من هو الاخطر
تقبل تحياتى
وشكراا كتير على تفصيلك الاكثر من رائع

March 21, 2008 at 8:30 PM  
Blogger micheal said...

تحليل أكثر من رائع للموقف اللبناني بس أرجع و أقول أن التقسيمه الطائفيه المعمول بها في لبنان في المناصب السياسيه هي السبب في كل الكلام ده
ربنا يستر علينا
تحياتي

March 22, 2008 at 2:17 PM  
Blogger Zika said...

التحليل منطقي جدا
كنت ناوي اكتب تعليق كاشرح فيه وجهة نظري لكن في الاخر
الجمله دي لخصت كل حاجه
"ويبقى لبنان في وسط كل تلك التعقيدات مسافرا مع المجهول"
.....
تحياتي
.....
بالمناسبه انا بالصدفه لقيتك حاطت لينك مدونتي القديمة وللاسف انا غيرتها وغيرت اسمها
شكرا لاهتمامك

March 23, 2008 at 2:07 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

ضد الظلم
.............
أهلا بيك ياصديقي أنا اتضامن مع السوريين حاليا فهم في مأزق حقيقي وحتى لو أختلفنا مع نظام بشار الغير شرعي فيجب علينا أن ننظر للأمور من اعلى والمهم حاليا هو الشعب السوري
تحياتي ومنوراني دايما

March 23, 2008 at 7:09 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

micheal
........
شكرا ليك ياصديقي العزيز نعم كل مايعانيه لبنان يرجع لهذه التقسميه الطائفيه التي جعلت من لبنان مسرح لصراع دولي واقليمي يستغل هذه التقسيمه
ربنا يستر يامايكي
تحياتي ومنوراني دايما

March 23, 2008 at 7:11 AM  
Blogger EGYPT EYES said...

Zika
.....
وغيرتها ليه بس يازيكا غاوي تعب يعني d:
ماشي ياصديقي انا هغير اللينك عندي
تحياتي ومنوراني دايما

March 23, 2008 at 7:13 AM  
Blogger انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

عزيزي
هذا ماأرادته الدول الإستعمارية قديما
حين أعلت الطائفية في لبنان
أن يظل نقطة قلق في المنطقة
ربما يحل محل العراق على أجندة أمريكا التحررية قريبا
وتبقى جزئية صغيرة وهو الدور السعودي في لبنان
هل نسيت عزيزي أن الدور السعودي الحقيقي يقتصر الآن على اكتشاف المواهب الفنية التي
لن تستطيع أن (تغمض عنيك)
عند رؤيتها؟
وهذا هو انجح دور لعبته السعودية ممثلة في الوليد
حتى الآن
كل الود
وتحية على نظرتك المتعمقة

March 23, 2008 at 12:32 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

أتفق معكي بالطبع ولا اعلم كيف نسيت هذا الدور الاعلامي الرائد الذي يقوم به أمراء النفط ولكن من الجيد أن يكون للمرء اصدقاء يذكرونه
تحياتي لكي ياعزيزتي ونورتي مدونتي المتواضعه

March 26, 2008 at 7:35 AM  
Blogger انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

انتظر ادراجك الجديد
لا تغب
أتمنى أن أعرف اسمك بدلا أن أقول لك
عزيزي
امنياتي بالتوفيق

March 29, 2008 at 1:14 PM  
Blogger EGYPT EYES said...

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم
..............................
عزيزتي أنتصار وجدت تعليقك بعد ان قمت بنشر أخر بوست لي وأظنني سأغيب طويلا عن التدوين ولكني سأتابع المدونات المتميزه بدون شك
أنا أسمي محمد حسن
تحياتي وأحترامي الكبير لشخصك

March 29, 2008 at 1:22 PM  
Blogger مصطفى محمود said...

لبنان اكثر الشعوب العربية ثقافة ..وانشطهم سياسيا ولكن للاسف افتة الكبرى هى المذهبية والطائفية ... اتمنى ان يتوحد الشعب اللبنانى خلف مطالب وطنية واحدة .

April 2, 2008 at 6:18 PM  
Blogger alzaher said...

قد أختلف مع أسلوب المعارضة في لبنان
ولكن ما حدث في لبنان يجب أن يوضع في إطاره الصحيح
ما حدث هو إجهاض للمشروع الأمريكي-السعودي المشترك
وإعادة إعتبار للمشروع المقاوم

June 16, 2008 at 4:35 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home

استقلال القضاء حق كل المصريين
حقوق النشر غير محفوظه ولا يهم ذكر المصدر