تحت الرماد
كنت أراقب بقلق شديد تطور الأحداث الساخنه في محافظة قنا بمدينة إسنا بالتحديد وأتمنى بيني وبين نفسي أن ينجح الأمن في ضبط الأمور هناك على الرغم من يقيني أن المشكله ليست أمنيه على الأطلاق وأدراكي أن الأمن ربما يكون أحد أسباب المشكله الحقيقيه بتحيز الغالبيه من رجاله إلى أصحاب الديانه الكبرى داخل مصر نفس الديانه التي يدوسونها بأقدمهم في بعض الأحيان أذا صدرت لهم أوامر بهذا !!! لكن للأسف تطورت الأمور إلى الأسوء داخل المدينه الهادئه فقامت مجموعه من الغوغاء في غياب كامل للأجهزه الأمنيه بتحطيم ممتلكات المسيحين داخل البلده ولم يكتفوا بهذا بل أتجهوا لتحطيم أبواب ونوافذ أحدى الكنائس هناك ردا على حادثة ممارسة بعض الشباب المسيحي للجنس مع إحدى العاهرات التي شاء القدر أن تكون مسلمه فكان الرد المزلزل على المواطنين المسيحين بصوره تشبه إلى حد كبير مايحدث في ضواحي بغداد وتلقى المسيحين هناك كالعاده عقاب جماعي على خطأ أرتكبه البعض منهم وأنتهت الأمور هناك كما يحدث دائما بأتفاق على دفع تعويضات مناسبه للمسيحين وأخلاء سبيل جميع المتهمين مسيحين ومسلمين وأقامة مجالس عرفيه لتصفية النفوس هناك !!! وأنا أتسائل كيف لدولة القانون أن تحتكم لمجالس عرفيه وتدهس القانون بهذا الشكل المخزي وكيف يتسامح المجتمع مع المتهمين بالدعاره والتخريب بهذه السهوله بل كيف اصبح مجتمعنا بهذه الهشاشه الطائفيه فنقوم بقتال بعضنا البعض كلما سنحت الفرصه لهذا.وأظنني أكاد أجزم أن البعض منا أصبح ينتظر تلك الأحداث لتفريغ بعض الشحنات السلبيه التي اصبحت تملؤنا جميعا واصبح البعض منا يجد لذه في التخلص منها عن طريق أثارة الطائفيه فهي أسهل بالطبع واكثر أمناً من تفريغها في مواجهة المصادر الحقيقيه لكل مانشعر به من أحباطات داخل هذا الوطن والسؤال الهام هنا ماهي الأسباب الأخرى الملموسه التي أستطيع التحدث عنها بعيدا عن مشاعر الأحباط وهذا الكلام المرسل الذي كتبته ساقول أن أهم تلك الأسباب هو الأعلام المحرض الذي يعطي مثلا للدكتور زغلول النجار ومحمد عماره صفحات كامله ينتقدون فيها العقيده المسيحيه ويقومون بوصفها بأوصاف لا تليق في جرائد المفروض أنها مملوكه للمسيحي بنفس قدر ماهي مملوكه للمسلم أنا لا اقول أنه يجب تكميم افواه الصحفيين أو العلماء لكني لا أظن أنه من العدل أن يكتفي المسيحين بالرد على الأتهامات التي اقل ماتوصف به أنها حقيره و تطعن بشده في صلب العقيده المسيحيه والكتاب المقدس الذي يطلق عليه الدكتور النجار في وسائل الأعلام الحكوميه الكتاب المكدس !!!! دون أن يملكوا نفس الحق في أنتقاد العقيده الإسلاميه بالمثل إلا إذا قبلنا حقيقة أن المسيحين مواطنين درجه ثانيه في مصر وليس لهم ما لغيرهم من المسلمين هذا بالنسبه إلى الأعلام الحكومي أما الأعلام المستقل فأظن أن المسيحين يمتلكون هامش مناسب من الحريه تجعلهم قادرين على الحديث بما في أنفسهم إلى حد ما. وهنا يأتي دور المحرضين من الجانب الأخر بعد أن استطاعوا أخيرا أن يجدوا مايتمنونه من أعلام متطرف مجنون يأتي إلينا من الخارج بقيادة زكريا بطرس في تلك القناه المشبوهه التي لو استطاعت الوصول إلى المواطنين العاديين في مصر لقامت حرب أهليه وليس مجرد فتنه طائفيه فالرجل مريض نفسي وأظنه يجد في ظلم وتجريح المسلمين بعض العداله الشعريه التي تريح نفسه المضطربه وانا هنا أتحدث عن ظلم الكلمات لا ظلم اللكمات التي يتبادلها أصحاب الديانتين في المناسباب هنا في مصر و لا يملك العقلاء في مصر وخارجها غبر أن يحاربوا هؤلاء الذين لا يكفون عن أرسال تلك الرسائل الملغومه إلى هذا المجتمع الذي يجمع مابين التطرف والأنحلال في مزيج مدهش يجعلك تظن أن الواسطيه قد ألغيت من قاموسه ومع هذا يتفنن المتطرفين في تفخيخ مجتمعنا بكلمات مسمومه حتى أصبح الحال في مصر بحق لا يطاق فنحن على صفيح ساخن يجعلني أرى في الأفق ثوره عارمه ولكني لا أرها ستكون الثوره التي أحلم بها فهي أن جائت لن تكون على النظام المستغل وأعوانه بل ستكون ثوره يقوم بها المصريين على المصريين
Labels: مساخر
28 Comments:
وجعت قلبي سيدي
حقا
تحليلك سليم آراه مائة في المائة
ولا أعرف هل يمهلنا القدر فرصة نستطيع خلالها انقاذ ما يمكن انقاذه إذا توافرت نية وتشجعت إرادة أم أن العزل سبقه السيف خلاص؟
أشكرك على هذا المقال الرائع
..
تحياتي واحترامي
صدقني مش عارف اقولك ايه غير أنك بكلامك دا كأنك بتضمد جراح عميقه داخلي
تحياتي الشديده ليك ياصديقي العزيز
egy anatomist
..............
منورني كالعاده يازميل
أعتقد أن الأمل موجود دائما في أن يأتي يوم نخرج فيه من كل تلك الظلمات التي تحيط بنا إلى عالم أفضل
فلنعمل من أجل هذا اليوم
تحياتي لك على مداخلاتك الثريه
رامي
.......
عامل ايه ياض
أنت أخيرا سيبت الكوميك وجيت تقرا حاجه مفيده D:
تحياتي ليك أنت كمان ياحبيبي
المشكلة الطائفية فى مصر والتى يجب ان نعترف بوجودها كبداية للحل , ناتجة عن سوء فهم متبادل بين الطرفين أو للدقة الغوغاء من الطرفين نجم عنه احتقان شديد فى ظل كبت سياسى واجتماعى وسحق اقتصادى ساهم فى اشتعال كرة النار التى يتقاذفها الجميع ويتلظون بنارها ,ناهيك عن ترك الأمر برمته فى يدى حفنة من رجال الأمن الجهلاء الذين لا يعرفون سوى حلول الهرواة والمعتقلات .. انا شخصيا وكمسلم لا يهمنى علاقة اى انسان بالله عز وجل فهى علاقة خاصة تهم وتؤثر فى افرادها فقط ما يعنينى هو علاقته الشخصية معى ما دام لا يسخر او يستهزأ بدينى ومعتقداتى فالعلاقة بيننا ستقوم على الأحترام المتبادل , أذكر اننى قضيت جزء من طفولتى فى بيت جيراننا المسيحيين ومازلت اذكر رب الأسرة بكل خير فلم يحضر يوما شيئا لأبنه دون أن يحضر لى مثله ولم يعبس فى وجهى قط رحمه الله .. أكرر أن المشكلة فى الأحتقان والأضطهاد الذى يعانيه الجميع نتيجة شمولية وديكتاتورية النظام الجاثم على أنفسنا كالكابوس , بالأضافة الى أحتقان متبادل نتيجة تفسيرات خاطئة وخارج السياق ولنا فى خير الأنام وسيد البشر خير مثال على التعامل السمح مع اهل كل الديانات , ان الموضوع ليس بحاجة لقبلات بين البابا والشيخ فى المناسبات , بل فى حاجة الى جلسة بوح وفضفضة واخلاص النية للحل حتى لا نساهم فى الأسراع بأنهيار وطن يتداعى أصلا
اهلا عيون مصر اولا اعتذر عن غيابى فترة ولكن عدت لاجد موضوع ساخن كالعادة الفتنة الطائفية فى مصر موضوع خطير بتلعب علية اجهزة خارجية منذ فترة طويلة وللاسف كتير من النصارى جروا وراهم زى ما بنشوف من اقباط المهجر وابوهم الاهبل زكريا بطرس وللعلم دى ليس فئات شاذة من النصارى ولكن تجد لها التأييد الواسه لدى الكنيسة وعموم النصارى فى مصر وانا بنفسى سمعت القمص مرقص عزيز وهو يقول اقباط المهجر دول ولادنا هما بيعملوا اي جنب اللى بيعمله المسلمين تقريبا سياق الكلام كان كده والافكار المطروحة عند اقباط المهجر بالفعل موجودة عند كتير من النصارى فى مصر عند عموم النصارى ولكن الكنيسة لموقفها الرسمى لا تستطيع التصريح بذلك ولكن يفهم ذلك من صمتها على تلك الافعال فكما يقال الصمت اقرار وما تتحدث عنه من كلام الشيخ النجار هذا مجرد رد فعل لما يوقم به النصارى على الفضائيات وفى غرف البالتوك
ولكن ان اردت ان الحق فالمشكلة ليست عند المسلمين ولكن النصارى المسلم اقصى ما عنده ان يتحدث فى العقيدة ومدى فساد وتضاد الكتاب الذى يدعونه مقدس اما هم فالمشلكة عندهم انهم يروا المسلمين محتليين لاراضيهم ويجب اخراجهم وقد سمعت ذلك ايضا بنفسى من احدى غرف البالتوك فالمسألة جدا صعبة والنصارى يؤيدون ولكن لابد من وقفة مع هذه المشكلة لان النصارى بمنتهى التهور يتحركون لنصرة مخططات ليست فى صالحهم
الكلام كثير ومتداخل ولكن فعلا لابد من وقفة لوضع اسس لحل تلك المشكلة وان يفهم كلا منا دوره ومكانه ويرضاه بمنتهى البساطة ولكن الفتنه تاحدث لما يريد الاخر حق الاول والعكس
كما قلت تماما ...المصريين لن يثوروا من أجل التغيير ولكن سيثوروا علي بعضهم البعض..المصريين من العامة والنخبة فقدوا الأمل في التغيير لذلك تفرغ العامة لنهش عقائد بعضهم أما النخبة_اذا اعتبرنا ان زغلول النجار نخبة- تفرغوا للهجوم ايضا علي الكل سواء اتجاهات دينية او سياسية الفارق هو الصيغة الاكاديمية التي يتحدثون بها في الاعلام المسموع والمقروء ... الاعلام ايضا سمح بتلك المشادات الصبيانية لأنه أدرك أن ارقام التوزيع و الاعلانات أهم بكثير من رسالته التي لن يسمعها أحد....و قد برع علاء الاسواني في التعبير عن ذلك في "شيكاجو" حين قال ان ما يحدث في مصر ليس تدينا حقيقيا انما هو اكتئاب سياسي جماعي مصحوب بأعراض دينية" تحياتي لك
حازم سويلم
.............
تنطق بلسان حالي ياعزيزي أنا أتفق معك في كل ماقولت
وأتمنى لو أستطاع الجميع العمل بهذا المنطق الذي تتحدث عنه
تحياتي لك ومنورني
ابن همام
.........
أهلا بك ياعزيزي دائما
يسعدني دائما الجدال معك D:
أولا أنا لا أرى المشكله الطائفيه قادمه من الخارج ياصديقي فالمشكله اكبر من هذا بكثير وهي مشكله موجوده يستغلها الخارج أحيانا
ثانيا لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أخذ كلمات القمص مرقص عزيز وانا أعرف الرجل وأعلم أن كلماته متشدده مثلها مثل كلمات الكثير من رجال الدين في مصر الذين لا يقبلون الأخر وأعكسها على الأقباط فمعنى أن نقول أن الغالبيه من الاقباط يؤيدون زكريا بطرس أو غيره من المتطرفين الذين لا يتحدثون غير بلغة الكراهيه هو أننا في حالة حرب غير معلنه معهم وأن اقول لك أن لي الكثير من الاصدقاء المسيحين الذين يسبون بطرس وينعتوه بالمتطرف
ثم ياصديقي أراك أفضت في الحديث عن متطرفيهم ونسيت متطرفينا الذين لهم الدور الأكبر فيما يحدث من مصائب داخل مصر وقولي هذا لا يسئ للأسلام في شئ فأنا مسلم وأعتز بديني وكل قول متطرف الاسلام برئ منه وعندما يقول المتطرف السابق !! سيد إمام أن الأرهاب من الأسلام لا يعني هذا أننا حقا أرهابين
أنا استخدم عقلي أكثر مما استخدم عاطفتي وأرى أن المسيحين أحيانا حين يسيئون يكونون هم من في حالة رد الفعل وليس نحن
وأنا أذكرك بقول الله تعالى (اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) فإذا كان الله يؤمر انبيائه أن يقولوا لمن قال أنا ربكم الأعلى قولا لينا فأولى بنا أنت نقول قولا أكثر لينا لأخواننا في الوطن ايا كانت ديانتهم لا أن نجرح فيهم وفي معتقداتهم على الملأ
نورتني ياصديقي وعودا حميدا
Zivago
........
أتفق معك فالأعلام المثير يأخذ مكانه دائما في المقدمه
والمشكله أن هناك من يأخذهم الحماس للدين على حساب العقل فلا يقومون بوزن الأمور جيدا وهم قادرين بحماستهم تلك على أخذنا جميعا إلى المحرقه باسم النوايا الطيبه
تحياتي لك ونورتني
نرجع نقول تانى طالما الكلام لم يفهم ونوضح اكثر الحوار فى العقائد والاختلاف طالما بادب لا يولد فتنه فهو قديم جدا وموجود ولم يولد فتن فى اى زمن من الازمان ولكن قلة الادب وان يخرج كاهن او قسيس ليسب النبى ويتهم بافظع التهم هذا امر غير مقبول اعترض كما شئت وخالف كما تريد لكن ان تسب وتلعن هذا امر غير مقبول وان اردت الانصاف فاذهب الى كل غرف البالتوك مثلا وقارن بين ما يحدث فى غرف المسلمين من نقاش علمى للكتاب المقدس والاعتراض علية وبيان تناقضه وما يفعلة النصارى فى غرفهم من سب ولعن للمسلمين ولا اقول ان كل النصارى هكذا ايضضا فانا ايضا لى جيران وزملاء نصارى وعلاقتنا طيبة جدا كما امر الاسلام ولكن نحن نتحدث عن تلك البجاحة التى يظهر بها علماء النصارى ليسبوا فى الاسلام ويثيروا المسلمين ليقولوا نحن مضهدون انا اريد احد ياتى بسب من عالم مسلم الاعتراض على الكتاب المقدس ووصفه انه مكدس بالقصص والتفاصيل التى لا تليق بكتاب مقدس يتعبد الى الله به هذا راى ولكن ان يتهم النبى انه زانى او يسب بالاب والام بالفاظ لا استطيع تكرارها هذه قلة ادب يجب ان توقف
ابن همام
........
عزيزي أبن همام أنا بالطبع يؤذيني جدا أن يسب النبي أو يتهم ولكنك يجب أن تعلم أنني ابحث عن حوار هادئ بين ابناء الوطن الواحد حوار لا يدخل فيه اي أتهامات لطرف من الأطراف فلسنا في حرب مع المسيحيه وأعلم أن مصر لا يتاح للمسيحين فيها أخذ الفرصه كامله في الرد على الأتهامات واتهام العقيده الاسلاميه بالمثل إلا على البال توك ياعزيزي وبعض المنتديات الدينيه وأنا أتحدث عن الأعلامي الحكومي والمستقل الذي لا يمكنه إلا عرض الأنتقادات الموجهه للمسيحيه دون أن يجرؤ مسيحي على انتقاد العقيده الأسلاميه في أي وسيلة أعلام على الاقل حتى لا تصدر فتوى بأهدار دمه !!! وأن كنا نؤمن بأن الأسلام حق فاأعلم أن المسيحين مصريين مثلنا يعتزون بدينهم ويؤمنون أنه الحق ويؤمنون أن كتابهم الذي وصفته بالمكدس بالحكايات أنه كتاب مقدس فلماذا لا نحترم مشاعرهموتكون العلاقه بيننا هي علاقه بين مصريين لا مسلمين ومسيحين ماهو الغرض من تسميم المجتمع بكلمات تحرض على الكراهيه
أنا فقط أرجو منك ان تتفهم أن نسبه صغيره للغايه من المصريين يملكون أجهزة الكمبيوتر وأنا أتحدث بالنسبه إلى نسبة عدد السكان وكلمات الكراهيه المنتشره على المنتديات والبال توك لا تعبر إلى عن سواد قلب قائلها وهؤلاء من يسبون بصبيانيه هم بعض المراهقين أو غير الناضجين ولا يمكننا ابدا اعتبارهم ممثل للمسيحيه فلنسمو نحن فوق هؤلاء الحمقى فديننا سلام ورحمه وفي نفس الوقت المسيحيه لا تطلب من معتنقيها أن يؤذوا حتى أعدائها ويجب علينا دائما التركيز على تلك القيم في التعامل مع بعضنا البعض وعدم السماح لبعض المئات أو حتى الألاف من المتشددين بأفساد حياتنا وجعلها جحيما على الأرض من اجل جنه يحلمون بها هم في السماء
على اي حال يسعدني دائماالنقاش معك عزيزي ابن همام حتى وان لم يقنع أحدنا الأخر بوجهة نظره (:
تحياتي
كلام صحيح للأسف
و واقع التعصب الديني لا ينكره إلا اللذين يكابرون علي أن الوطن ميت فل و أربعتاشر
الحكومة ترفض أن تعترف بوجود مشكلة
حتي لا تتحمل علي عاتقها مهمة الحل
فتكون النتيجة أن المشكلة لصغنونة تكبر و تبقي مصيبة
--
كل سنة و أنت طيب
مشكلة الطائفية المقيتة في مصر بشكل عام وليس في إسنا لا يمكن ان تحل بالأمن وحده بل لعل "الأمن" هو أحد أسبابها
الحل يكمن في قيام الدولة المدنية التي تساوي بين المواطنين في كافة المناصب والوظائف ولا تفرق بينهم على أساس الدين أو العقيدة
أقول "دولة" وليس "عزبة الحاج أبو جمال"
السلام علليكم ورحمه الله
موضوع حساس جدا بس أحب أقول كلمتين كده , وارد جدا ان أكيد فى إختلاف كبير فى الفكر بين المسحيين والمسلميين إذا فى إختلاف بين المسلمين أنا وانتا مثلا فى إختلاف فى أفكارنا مع اننا مسلمين , إن كان الدكتور زغلول النجار ود محمد عمارة بيردوا على المسحيين فدا من منطلق عبادتهم ودفاعهم عن دينهم وأظن إن أى حد أكيد هيدافع عن دينه سواء مسلم أو نصرانى لكن أظن إن فى فرق كبير أوى بين نقد والحديث بمنطق وعقلانية من الدكتور زغلول ومحمد عمارة وسفالة وقلة أدب زكريا بطرس أولا زى ما ذكرت اية (اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) فى أية برضوا المفروض تكون على علم بيهاومؤمن بيها تمام الإيمان وهى أية ""( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) صدق الله العظيم
وان سيدنا عيسى رسول الله
قال تعالى ( ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون - ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون - وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم - فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) هذا دينى ومؤمن تمام الإيمان بكده لما بيحصل نقد بيبقى قائم على منطق و دراسة مش شتيمة وقلت أدب وتحريف الكلام من مواضعة وبالنسبة للغوغاء اللى ذكرتهم فى ده من منطلق غيرتهم على دينهم وده شىء حميد ممكن أن الطريقة مش صح ولكن أظن ان اية ""وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون "" وده محور حياتنا والدنيا فى نظر المسلم الصادق إختبار للإختيار بين الجنة والنار ده واقع لازم نواجهة وده دينا بيقول كده وفى نفس الوقت المفروض أنا بتعامل مع المسيحى كإنسان وبتعايش معاه زى أى إنسان فى المعاملات (الدين المعاملة) وكل حاجة أكيد بنبذ فكره وعقيدته لأنها على إختلاف مع دينى زى ما هو برضوا مش مؤمن بدينا بس فى تعامل فى حدود الأدب وعدم التعدى على المقدسات لكم دينكم ولى دين لكن التعدى والسفالة على دينا وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أعزه الله بتطلب أننا نرد ونرد بقسوة كمان وبالنسبة للإعلام أظن النت كفاية إنوا يوصل أى معلومة انتا عايز توصلها وأظن كمان ان إعلامهم أضخم من إعلامنا بمراحل لو عايزين يوصلوا حاجة بس هما مش لاقيين حاجة يقدروا ينقدوها نقد بناء أو صحيح هديك مثال بسيط فى فرنسا وأوربا المسلمين قدروا يوصلوا للعالم أجمع ان الرسول والتعدى والإستهزاء بدينا خط أحمر با ترى كات معاهم إعلام قوى ولا لما يكون الواحد عايز يوصل حاجة هيوصلها فا حتت الإعلام والكلام ده أظنها قديمة ومش مقنة فى ظل التطور والله وعلماء المسلمين طلبوا حوارات بناءة مع المسيحيين والفاتيكان لكن قوبل بالرفض يبقى العيب مش فينا إحنا أظن لازم نواجه كده وده حقيقة تعاملى مع المسيحى لازم يكون فى اطار الإحترام وعدم التعدى على المقدسات من كلا الطرفين ومطلوب من كمسلم انى أرد وأدافع فى حالة التعدى ولكن الأحداث المؤسفة اللى حصلت فا ده انا مش معاه بتاتا وغلط انى ألوم الكل بسبب فرد أو فردين وده مش من الدين بالعكس وعذرا للإطالة وكل سنة وانتا طيب سنة جديدة وتكون كلها خير يا رب
طالما ظل هناك مقهورين سيحاولون ان يفرجوا عن قهرهم بقهر الاخرين
اعادة انتاج القهر هو اسوء حالة
لا حل الا بمحاولة اعادة توجيه الناس الى عدوهم الحقيقى العدو الذى يستغلهم اجمعين و يساوى بينهم فى الاستغلال و يلهيهم باشاء جانبية حتى لا يهبوا عليه...
و لكن اعادة التوجيه تحتاج الى صبر و مجهود و رؤية
فليرحم الله مصر حتى يفوق الناس
على باب الله
............
كل عام وأنت بخير
أتفق معك وأتمنى أن لا تتسع مصيبتنا أكثر من ذلك
تحياتي ومنوارني دايما
alzaher
.........
نعم ياعزيزي الحل هو الدوله المدنيه القائمه على العدل والمساواه بين مواطنيها
تحياتي ومنوراني دايما
Gogo
.....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياعزيزي أنت تتحدث من منطلق أنك تملك الحقيقه كامله والأخرين في ضلال مبين وتنسى أن الأخر له نفس الحق في ان ينظر إليك نفس النظره فأن كنا نحن المسلمين نكفر بالثالوث فالمسيحين يكفرون بمحمد ورسالته وهذا بديهي
و حين يتحدث رجال دين بما يسوء عقيده معينه يجب أن لا ينشر هذا الحديث إلا إذا حفظ حق الرد والطعن في المقابل وتلك قبل ان تكون عداله هي بديهيات متعارف عليها في الصحف المحترمه فلا يحق للنجار أو عماره بأي حال من الأحوال سب المسيحين في اجهزة أعلام هي ملكيه عامه يدفع تكاليف نشرها المسيحي والمسلم على السواء إلا إذا أتاحت تلك الوسائل سبل الرد وأن كنت أرى أن من الأفضل أن لا يتم الطعن في العقائد في الصحف لأن غالبية المواطنين غير مهيئون على الأقل ثقافيا لتقبل نقد موجه إلى العقيده بأي حال من الأحوال
أخيرا كل عام وأنت بخير ومنورني دايما
Ya Di Elneela
...............
مرحبا بك يازميله
نعم أتفق معكي تماما فيما قولت وأرى أن النظام بدلا من أن يقوم بالبحث عن حلول حقيقيه للمشكله يستخدم ورقة الطائفيه في مناورات سياسيه داخل وخارج مصر في حقاره متناهيه ليست بالغريبه عليه
تحياتي لك ومنوراني دايما
عزيزي عيون
الموضوع فعلا خطير و لنحلله قليلا المشاعر السئيه و التي نتجها عنها كثره الحوادث السئيه هي نتائج فتره طويله سابقه ظلت تغذي الكثير من الافكار السيئه للطرفين اشبها بطفل وليد تربي و تم غرس فيه اشياء قبيحه و خطاء حتي كبر و اشتداد عوده فاصبح اول شيء يفعله هو استخدام عضلاته و ليس عقله لان عقله خلاص اتربي و اتشرب ده هو ده الاي حصل الموضوع من زمان و بداء ثماره السئه تظهر الطرفان مخطئان
و لكني احمل الخطأ الاكبر علي المسلمين لاسباب
1-نحن الاغلبيه و من المعترف الاغلبيه تحترم و تحتوي الاقليه هذا شرف و مفخره المسلمين و العرب
2-التطرف الديني و الافكار الشاذه الخاطئه في رفض الاخر اي كان هذا الاخر و اليس مني فهو ضدي
3-نسي اهم قاعده شريعيه في دينا لكم دينكم و لي ديني
4-تناسي المواقف الكريمه لرسولنا في تعامله مع الكفارين و ليس اهل الكتاب و نسي و صيته لنا باحترام اهل الكتاب
5-نسي افعال و اعمال رجال تاريخنا الاسلامي الجليل في تسامحه و احتواءه لاهل الكتاب مثل سيدنا عمر بن الخطاب و عمرو بن العاصي و صلاح الدين الايوبي و لما يتباد لعقولهم هؤلاء الغرباء كيف هؤلاء العظماء لم يقوموا بحرق او هدم او قتل اي مكان او انسان يخص اهل الكتاب بمعني لم تحدث جرائم تميز او تعذيب في عهدهم يذكرها التاريخ لذلك هم مفخره لنا
6-غياب تطبيق القانون و هذا اكبر جرم لان احساس المظلوم الذي لم ياخذ حقه يولد عنده حقد و غضب يستطيع ان يفجر ما حوله
7- انتشار التميز و المحسوبيه علي اساس الطبقه و الدين و النوع كمان
8-عقيده الاديان شيء مقدس باختلاف الاديان لا يجب المساس انه خط احمر فلانسان حر ان يعبد او لا يعبد الذي يحاسب هو الله و لليس نحن
و اخيرا نحن غي النهايه مصريون فليترك كل واحد لدينه و نلتفت الي هم وطننا لنحلوه مع بعض و ليس نختلف مع بعض فتكون فرصه سانحه للعدو
حماكي الله يا مصر من بعض ابنائك الغير مدركين بالخطر القادم
اسفه للتطويل لكنه و الخوف و احب لهذا الوطن هو من جعلني اتكلم
تحياتي
This comment has been removed by a blog administrator.
السلام عليكم
تحياتى اليك فى العام الجديد
ممكن ان يكون تحليلك عزيزى فى بعض فقراته ذو قراءه موضوعيه للاحداث و لكن التوكل على ان اخواننا الاقباط ليست لديهم مساحه فى المجتمع فهذا افتراء و بهتان و قيامك بتحليل الموضوع على ان مصدره هو واقعه جنسيه بين داعره مسلمه و شباب مسيحى اعتقد بان الاخبار و التحليللا جاءت بمثل ما قلت فالبنت او السيده التى قامت بمثل ما فعل لا يعقل ان تكون تحت بير السلم ولا يعقل ان يكون هناك صراخ منها و من الردود الطبيعيه ان يقوم الاهالى بضرب من فعل هذا و لا يخفى عليك انزعاج المشعار الدينيه حينما عرفوا بانهم اقباطا و حالات التوتر بين الطوائف موجوده و لكن المشكله عزيزى ليست فى الديانه و انما فى تلك الجهه المنوط بها حمايه الديانه المشكله فى النظام و النظام له يد عليا فيما يحدث من انتهاك فالمسلمين و المسيحيين فى مصر امام انتهاك واحد ما يحدث لهم يحدث للمسليمن ايضا
دمتم محترمين
كل عام و انتم الى الله اقرب و على طاعه ادوم
تحياتى ابو مفراح
دنــــيــــــا مـحـيـرانـي
............................
تحياتي أختي دنيا منوراني كالعاده
اشكرك على تعليقك الجميل االذي اضاف للموضوع بدون شك
كل عام وأنتي بخير وسلامه
تحياتي لكي
ابو مفراح
.........
أولا كل عام وأنت بخير ياعزيزي
ماذكرته بخصوص الحادثه هو الأقرب إلى العقل فلا يعقل أن يكونا خطفا تلك الفتاه إلى الصيدليه مثلا !!! ثم أن تحليلي لم يكن أعتمادا على تلك الحادثه على الأطلاق فهي مجرد جريمة دعاره تحدث في كل مكان ومكانها أمام السلطات المختصه بل كان على النتائج التي ترتبت على تلك الحادثه وهي الفتنه التي حدثت بسبب تلك القلوب المليئه بالسموم وبسبب من يملؤها بتلك السموم
ثم أنا لم اقل أنه لا يوجد مساحه لهم في المجتمع فهم جزء منه أنا قولت أن ليس لهم ماللمسلمين وهذا حقيقي والتدليل عليه تضييع وقت ليس أكثر وهذا ليس ظلما وبهتانا إنما هي الحقيقه التي أخلع عنها قبلات الشيوخ والقساوسه ياعزيزي
على اي حال أنا متأكد من أن النظام يلعب بورقة الطائفيه ويلوح بها في مواجهة الكثير من الأطراف
تحياتي ومنوراني دايما
و الله يا ابني ساعات كتير بحس بأن الحكومه من أكبر المستفيدين من هذه المشاكل الطائفيه اللي كل مره بتنشأ بسبب أهيف مما قبله...ألموضوع ده محتاج لحوار من العقلاء علي أكبر المستويات و الا حنتحول لعراق أو لبنان جديد و ساعتها الكل حيندم في وقت لا ينفع فيه ندم
تحياتي
micheal
........
أهلا بيك يامايكل
أتفق معاك فيما قولته فانظام الطوارئ لن يقوم بحل المشكله ابدا وسيتركها لتبقى في يده ورقه يلوح بها لأمريكا الراكع عند قدميها أحيانا ويلوح بها للأقباط داخل مصر أحيانا والهدف واحد تخويف الأقباط والغرب من الديمقراطيه !!!!!!
تحياتي لك يامايكي منوراني دايما
الثوره اللى جايه فى مصر ثوره جياع لا محاله
لو استمر الحال كده ثوره الجياع جايه جايه
ربنا يستر
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home