Jun 1, 2007

المسيحين مضطهدين


أه من الأخر كده أحنا مضطهدين المسيحين في مصر واللي هيعملي حنبلي ويقولي لأ مش صحيح مع كامل احترامي لسيادته هقوله ياشيخ أتنيل المسيحين في مصر لا يوظفون في العديد من المناصب الحساسه في الدوله يعني يوم متلاقي ظابط أمن دوله ولا مخابرات مسيحي والنبي ابقى قولي علشان نفرح أخوانا المسيحين بلاش دي هو في كام محافظ ولا رئيس جامعه مسيحي ياترى. عارف أن في ناس هتقولي طيب وأحنا مالنا الحكومه بتعين اللي على مزاج أبوها هقولك ماشي ياعم ماتتعصبش بس ياريت تقولي لو قالولك وخد بالك من قالولك دي كويس أن في كنيسه هتتفتح في البيت اللي جمبك ياترى رأي سيادتك هيكون ايه ياترى هتتصرف زي مابنشوف في التليفزيون وتصرخ بأعلى صوت عاش الهلال مع الصليب لأ ماأظنش بيتهيألي على الأغلب أنت هتستخدم كل الطرق لمنع بناء الكنيسه حتى لو استخدمت العنف ولو حد هيقول أننا متحضرين ومش ممكن نعمل كده هقولك سيادتك كل الشواهد في مصر بتقول أن مفيش مره المسيحين حاولوا يبنوا كنيسه والدنيا ماوقفتش قصدهم ياأما بالترهيب أو يالإيذاء زي مايكون ياأخي هيبنوا كنائسهم على أنقاض مساجدنا سبحان الله طيب اقولكم على نكته. في اسكندريه في رجل أعمال قبطي محسوب على الحزب الوطني أسمه عصمت ناثان الرجل ياعيني حب يبني كنيسه وجامع عشان يثبت يعني الوحده الواطنيه والكلام الفارغ اللي بنسمعه دا طيب ايه اللي حصل.اللي حصل ياسيدي أن الجامع اتبنى من سنين ولسه لحد النهارده تراخيص الكنيسه ماخلصتش !!!! طبعا اللي حصل دا خلى واحد صاحبي من الاقباط يسألني ياترى لو عايزين نفتح كباريه بدل الكنيسه كانت التراخيص هتاخد قد ايه طبعا ضحكت وقولتله ان سؤاله أهبل لأن تليفون من الرقاصه يخلص الليله. بس ياترى هي دي مشاكل المسيحين في مصر فقط بناء الكنائس والوظائف الهامه في الدوله ؟؟؟؟ .... للأسف لأ المسيحين مشاكلهم أكبر من كده بكتير واللي عايز يحس بمشاكلهم فعلا لازم يكون ليه صاحب مسيحي مقرب منه لأن المسيحين نتيجه للظلم الواقع عليهم في بلدهم مصر أصبحوا أميل للأنطواء يعني بالله عليكم المسيحي يتم قتله وحرق منزله وسلب امواله ويفرض عليه أن يتصالح مع الطرف الأخر ومايثير العجب أنهم يتصالحون أحياناً بضغط من الكنيسه طبعا لايخفي على أحد الدور الذي تقوم به الكنيسه من تأييد للنظام وتدخلها غير المبرر في السياسه بل ورفضها لدعاوي الأصلاح الذي يطلقها رفاق لنا من اليسار أمثال الرفيق جمال أسعد وبعض الأصلاحيين التقليدين الذي يريدون الخروج من عباءة الكنيسه ليلعبوا دورا أكبر. لقد أضطر المسيحين في مصر للجوء إلى أبواب الكنيسه بحثاً عن الملاذ ونراهم بعد كل أزمه يتظاهرون في داخل كنائسهم حتى أصبحت الكنيسه دوله داخل الدوله لكن السؤال هنا هلى تقوم الكنيسه بأدانة هذا النظام الذي يكون في الغالب هو المتسبب في كل مايجري للمسيحين أقولها صريحة لا بل أن هناك علاقه غريبه ولا أريد ان اقول مشبوهه بين هذا النظام والكنيسه المصريه والبابا شنوده أكتفى في اخر عظاته أن يرد على أحد المسيحين الذي سأله عن رأيه فيما حصل بقرية مها بالعياط أن ربنا موجود وشايف ياسبحان الله طيب ماأكيد ربنا موجود وشايف المصيبه هي أن النظام يظهر للكنيسه أنه الحامي لها من الأسلاميين الذين سيصلبوهم فور وصولهم للسلطه وأنا هنا أسأل المسيحين وهل نزلتم من على الصليب حتى يرفعكم عليه بعض الأسلاميين ممن يعملون في السياسه لقد صلبكم النظام المصري وترككم تنهشكم بعض الغربان ممن لا شرف لهم ولا دين فاإلى متى تسمحون لهذه العلاقه الغريبه بين كنيستكم (القبطيه) التي سطرت معاني الوطنيه في التاريخ المصري مع هذا النظام المستبد الظالم كيف بالله عليكم أقنعتكم الكنيسه أن يوافق قسم كبير منكم على التعديلات الدستوريه الأخيره هل ظننتم أنها جائت لدعم حقوق المواطنه أن كان هذا صحيحاً فقولوا لي هل استطاع الأقباط ممن غيروا ديانتهم وأرادوا العوده لدينهم الأصلي أن يفعلوا هذا طبعا لا هل تستطيعون بناء الكنائس اليوم ويمكنكم تولى الوظائف في المناصب الحساسه بردوه لأ كيف إذن تتدخل الكنيسه في أمر كهذا مال الكنيسه بالسياسه والأمر بالأمر يذكر أتذكرهنا مسيحين مصر الذين يعملون في الخارج مهندسين وأطباء وعمال يشرفون بلدهم الأم مصر التي ستظل داخلهم حتى أن سماهم النظام أقباط المهجر وكأنهم غير أقباط مصر و هبطوا على امريكا ولا كندا من المريخ أتذكر فيهم مهاجمة هذا النظام وتعريته في الخارج حتى وأن دافعوا عن جزء من نسيج هذا الوطن لا الوطن كله لكني أعذرهم فقد لاقوا الكثير ليس فقط من النظام بل من بعض ضعاف النفوس من المسلمين وأنا اقولها لكل مسيحي على ارض مصر أنا أسف أحبكم ياأهل وطني وأنتم لي أخوه ورفاق

Labels:

استقلال القضاء حق كل المصريين
حقوق النشر غير محفوظه ولا يهم ذكر المصدر