Aug 28, 2007

نعم لتعديل الدستور من أجل الرئيس


أقرأ منذ فتره مقالات عده في صحف قوميه ومعارضه تتحدث عن الطلب الذي قدمه الرئيس البطل هوجو تشافيز إلى البرلمان الفنزويلي لتعديل الدستورحتى يتمكن من زيادة مدة الفتره الرئاسيه من 6 إلى 7 سنوات والسماح للرئيس بالبقاء في منصبه لأكثر من مدتين وأكثر تلك المقالات التي أثارت حفيظتي هو مقال نشر في جريدة الدستور يصف فيه الصحفي محمد الشواف الرئيس تشافيز (بمبارك فنزويلا) ويقول أن الرجل أحب بريق السلطه وتمسك بكرسيه ومع هذا يناقض نفسه حين يذكر في مقاله أن البرلمان الفنزويلي (وهومنتخب ديمقراطيا بشهادة العالم كله فيما عدا الولايات المتحده على الأرجح) أقر مبدئيا بالموافقه على طلب تشافيز بتعديل الدستور وكأن الصحفي الهمام يريد من ذكره هذا أن يقول لقرائه أنه أحرص على فنزويلا من نواب هذا البرلمان الذين يمثلون الشعب أو كأنه أصبح فنزويلي أكثر من الفنزوليين أنفسهم !!! وتناسى هذا الشواف مغمض العينين أن تشافيز هو رأس الحربه ضد الأمبرياليه بقيادة ولايات الأستغلال المتحده وأن لتشافيز رؤيا أشتراكيه لبلاده يتفق عليها غالبية الشعب الفنزويلي وأن تلك الرؤيا لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع في أعوام قليله فابلد مثل فنزويلا ربما يحتاج إلى عقود حتى يتحول إلى بلد أشتراكي وكل ماقام به تشافيز من تأميمات في قطاع النفط والكهرباء والأتصالات لا يكفي لجعل فنزويلا دوله اشتراكيه فالأشتراكيه ثقافه يجب العمل على نشرها بين قطاعات الدوله المختلفه حتى تصبح هي طابع الدوله وهذا لم يحدث حتى الأن ولا يمكن حدوثه بين يوم وليله بدليل أنه حتى لحظتنا هذه مازال في المجتمع الفنزويلي بعض أصحاب رؤوس الأموال الذين يجدون مصلحتهم على الجانب الأخر من المحيط تلك المصلحه التي جعلتهم يتأمرون من قبل للأطاحه بتشافيز وكادوا أن ينجحوا فعلا بالأطاحه به في أنقلاب فاشل أنقذه منه ابناء الطبقه الفقيره حين خرجوا إلى الشوارع متحدين قوى الأستغلال التي لا تريد لهم نزع القيود التي طالما كبلت أعناقهم ونجحوا بالفعل في أعادته إلى القصر الجمهوري في مشهد اثار قلق الولايات المتحده وأذنابها من صحوة اليسار مرة اخرى تلك الصحوه التي أصبحت تشهدها القاره اللاتينيه كلها بالفعل وما يزيد من قلق الولايات المتحده هو توجهات تشافيز الأخيره فقد طلب تشافيز من شعبه خلال برنامجه الأسبوعي ألو الرئيس يوم 22 أبريل الماضي أن يدرسوا مؤلفات الثوري الروسي ليون تروتسكي ليكون تشافيز أول اشتراكي أصلاحي يتجه إلى الفكر الثوري بعد وصوله إلى السلطه في عجيبه لا نراها كل يوم. وبالنسبه لمواقف تشافيز من الأزمات العربيه فهي افضل من مواقف العرب أنفسهم ويكفي موقفه من العدوان الصهيوني الأخير على لبنان عندما سحب سفيره من الدوله العبريه وهذا مالم يفعله العرب أنفسهم !!! وعلى هذا يقاس الكثير(ولا مجال هنا للمقارنه بين رجل صاحب فكر ومواقف واضحه من كل القضايا العادله في العالم ومنها القضايا العربيه وبين مبارك أو غيره من الحكام العرب ) ويجب أن يفهم الكاتب المحترم أن على تشافيز واجب تجاه شعبه وهو الحفاظ على مكتسبات هذا الشعب الذي يعيش الكثيرين منه تحت خط الفقر على الرغم من ثرواته الطبيعيه الكثيره وأنه يجب عليه أن يعمل جاهدا على ان لا يترك البلاد لمن يعيدها إلى حظيرة الأستغلال الأمريكي مرة اخرى. على اي حال أعتقد أن على هذا الصحفي وغيره التركيز في مصائبنا بدلا من ان يحاول تشويه صورة رجل شريف أختاره شعبه بطريقه ديمقراطيه (بمقاييس هذا العالم الأستغلالي) ودافع عنه ضد كل المؤامرات التي دبرت له وسيختاره مرات ومرات حتى يصل بهم إلى مايتمنونه ويتمناه


Labels:

Aug 26, 2007

سودان تنويري = سودان موحد


بعد سلسله من التعليقات بيني وبين صديقي الصحفي السوداني أيمن حاج أرسل لي مقال نشره باحدى الصحف السودانيه يوضح فيه وجهة نظره في مقال للكاتب سيد احمد العدسي ذكر فيه أن ( الديمقراطية اساسا لاتناسب السودان وشعبه لان السودان بلد مسلم وشعبه مسلم والديمقراطية مذهب كافر) !!!!!!!
وتضامنا معه ومع مايمثله من فكر تنويري في مواجهة طيور الظلام في الشرق الأوسط قررت أن أنشر مقتطفات من مقاله في مدونتي المتواضعه


العدسي _اللي مابيعرف يقول عدس



الديمقراطيه ليست دين

يقول الكاتب (...الديمقراطية الغربية دين اوربي امريكي يريدون فرضه علي العالم رغم انه دين فاسد بادي العورات ... لا تخفي حتي علي حمار...) فيا سيدي من قال ان الحمار لا يفهم! ومن قال ان الديمقراطية دين! ان هذا لعمري انحطاط بالفكر الي درجات لايمكن وصفها الا بأنها عدم ادراك لحقائق الامور. فالتبجح الامريكي والاوروبي بالديمقراطية، ما هو الا حصان طروادة الذي تسعي به القوي الكبري لفرض سياساتها واحكام نفوذها علي العالم من اجل خدمة مصالحها وليس تاسيسا للديمقراطية، هذا السلوك الاستعماري لا علاقة له بقريب اوبعيد بالديمقراطية، لانه من الواجب التفريق بين الديمقراطية كفكر اصيل وكمنهج قطع اشواطا في تلك الدول علي المستوي الشعبي يجب الاعتراف به وبين الديمقراطية علي المستوي الرسمي لدول لازالت تحكمها النظرة الاستعمارية للعالم لانه وفي نفس الوقت الذي تدعوا فيه للديمقراطية تدعم اسوء الانظمة الديكتاتورية، وتستغل الشعوب الفقيرة وتزيدها فقرا.
والكاتب يقول ان الديمقراطية دين فهي تساوي بين الناس حيث يقول (... دين يساوي بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون يساوي بين الطائع والفاجر.... كلهم يتساوون في الاصوات او في التصويت مع انه في ضوء العقل والعلم راي الجاهل لا يساوي راي العالم...) وهذا تناقض، فأن كانت تفعل ذلك فما الضير؟ فديننا الاسلامي الحنيف يقول الناس سواسية كأسنان المشط، فمن حقنا جميعا اختيار حكامنا ومن حقنا جميعا تنصيبهم واقالتهم ونقدهم، ومن حقنا جميعا ان نعيش متساويين في الحقوق والواجبات. وكفانا افكار القرون المظلمة

السودان لايستحق الديمقراطيه

يقول الكاتب ( الديمقراطية اساسا لاتناسب السودان وشعبه لان السودان بلد مسلم وشعبه مسلم والديمقراطية مذهب كافر...) فمن قال يا استاذ ان الشعب السوداني شعب مسلم، الشعب السوداني غالبيته من المسلمين فهناك فرق بين الامرين، وهذا هو الفكر التكفيري القبيح بعينه الذي يناقد الدين بمفهومه الشعبي البسيط القائم علي التسامح وقبول الاخر اي كان الدين الذي علمنا اياه هذا الشعب الذي لايفهم من مثل هذه الاحاديث الا انه شعب الناس فيه كالقطيع لايصلح لهم غير جلد السياط ليستقيم شعب لايعرف مصلحته فوجب دوما ان يحكم بالاسياد ويظل هو في خانة العبيد فهم يعرفون ونحن لانعرف، وهم معصومون ونحن خطاؤون. اما من يؤمن بغير هذا فهو كافرولما لا اوليس الكاتب من يقول (وأحباب الديمقراطية التي يبكون عليها ... هم والمؤمنون بشريعة الاسلام علي طرفي نقيض...) فأني واللة كمسلم اخجل من ان اقول ذلك، لانني اعرف ان الله عز وجل قال عن دينه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فما بالكم بأمر دنيوي مثل الديمقراطية.

تلفيق التاريخ

ان الفكر الذي ينبني علي التعصب والظلامية لايستطيع التعاطي مع الديمقراطية وقبول الاخر، لذلك دائما ما تجده يقفز علي التاريخ ويلفق الحقائق ويكبت المخالفين ويقهرهم ماديا ومعنويا. لانه يعرف ان لا العقل ولا المنطق ولا التاريخ يمكن ان يشكلوا له داعما قويا. فمثلا يقول كاتبنا ان العسكر قد استولوا علي السلطة لانقاذ هذا الشعب ثم اخذ يضرب المثل تلو المثل وكيف ان الديمقراطيين جوعوا هذا الشعب منتاسيا ان المجاعة حدثت في عهد شمولي ثار علية الشعب وخلع رأسه الذي تملئ صوره الان شوارع الخرطوم احتفالا به وبنظامه دون ادي مراعاة لهذا الشعب وتاريخة النضالي، وحقيقة الذي لايعرف الديمقراطية يقول عدس، وأن عدتم عدنا.

Labels:

Aug 16, 2007

بنحبك يامصر


عايشين دايما في غربه جواكي يامصر ونقول دايما بحرقه بنحبك يامصر, فيكي شئ غريب مغربنا معاكي في عتمه وليل طويل وبنحبك يامصر, بنضحك نخفي دموعنا بنصرخ كان مين سمعنا عارفين أنك ضحيه وبنحبك يامصر, عيشي وأوعك تموتى حسي الخوف من سكوتي أن يسكت يوم لساني يتكلم حد تاني ويقولها بعلو صوته بنحبك يامصر, عارف كلك جراح فاكره المجد اللي راح مأسوره في ليل طويل وعايزه تشوفي الصباح بتقولي أنك مريضه وهقولك ايه يابلدي سلامتك أه يامصر, نموت بس أنتي عيشي وهنعيش تاني في ترابك ونبقى حته منك وهييجي غيرنا يقولك بنحبك يامصر, يابلدي ولادك كتير عايشين شايفيين كتير منهم عارفك ضحيه ومنهم شايفك قسيه ودول ودول يابلدي بيقولوا تحيا بلدي بنحبك يامصر, حتى اللي سرقوه خيرك وحبوه واحده غيرك بيحبوكي يامصر بيحبوا فيكي صمتك بيحبوا فيكي صبرك عليهم يامصر ومن أمتى بيخدعونا دا قلبهم يابلدي يسيع لألف واحده وقلبنا ياغاليه مفيهوش غير انتي واحده بنقولها أحنا ليكي بنحبك يامصر وساعات نسمعها منهم بنحبك يامصر مع أن الكلمه واحده لكن معناها غير, حبهم باينله شهوه وحبنا دا كله خير وطبعاً أنتي عرفه بنحبك يامصر



Labels:

Aug 10, 2007

مصر الحلوه متطرفه



شباب مصر العاطلين المحبطين أيه رأيكم نحرق مصر !!!!!!

منذ أعلن محمد حجازي وزوجته تنصرهم وأنا أتردد على بعض المنتديات الدينيه سواء كانت أسلاميه أو مسيحيه أقرأ فيها المقالات والمشاركات التي تتناول هذا الموضوع والتي بطبيعة الحال تحرض على الفتنه بطريقه مثيره للغثيان طبعا أنا لم أتوقع من تلك المنتديات الدينيه الدفاع عن حرية الأعتقاد فتلك ثقافه غريبه على مجتمعنا المتدين شكلا. لكني لم أتصور ان تجعل تلك المنتديات من صفحاتها مواقع لحروب طائفيه تدور رحاها بين أبناء الوطن الواحد بذريعة الدفاع عن الدين وأنا أتسأل لماذا يعتبر المصريين الدين سجن كبير لا يسمح لأحد بالخروج منه ولماذا يرفض المسلم و المسيحي حرية الأعتقاد ويعتبرها كلاهم أعتداء على الدين وإلى متى سنظل أسرى للمتطرفين من الطرفين ننتظر منهم الفعل ونأتي نحن برد الفعل هل أصبحت كل مشاكل مصر تتلخص في شخص ترك دينه إلى دين أخر أو حتى رفض مبدأ الإيمان بالأديان من الأساس أعتقد أننا على الأرجح نعيش في حاله من اللاوعي تجعلنا نبحث عن اي طريقه نقوم من خلالها بتفريغ كل تلك الطاقه السلبيه الكامنه في أعماقنا والناتجه عن الشعور بالأحباط والضياع في هذا الوطن لكن هل يعني هذا أن نحرق مصر بأسم الدفاع عن الدين أن كان ولابد أن نحرق مصر فلنجعل هذا بعيدا عن الدين أنا عن نفسي لايهمني خروج حجازي أو غيره من الأسلام ولا يهمني أن كان دخل المسيحيه مقتنعا أو من أجل مصلحه دنيويه فهذا شئ بينه وبين ربه لكن يهمني إيماني بحرية العقيده وإيماني الأكبر بأن الأسلام أقوى من أن يتأثر بخروج عدة أفراد منه وفي نفس الوقت لا أرى أن المسيحيه أنتصرت على الأسلام بدخول عدد من المسلمين فيها فنحن لسنا في حرب مع المسيحيه ولا يجب علينا أن نفرح ونرحب بدخول المسيحين في الأسلام وفي نفس الوقت نتوعد من يدخل المسيحيه من المسلمين بالقتل فلا يوجد مخلوق على وجه الأرض له الحق في فرض وصايه على الأخرين فقط لأنه يمثل الأغلبيه يجب علينا ان نحارب تجار الموت الذين يريدون منا قتل كل من يختلف معنا بسم الدين فمهمتنا على الأرض ليست حساب الناس على اختياراتهم والأسلام واضح ولا أجتهاد مع النص (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) أنا هنا لا اقول أن التطرف أتي في أتجاه واحد فالمسيحين مثلهم مثل باقي الشعب المصري أصبحوا يميلون إلى التطرف الذي اصبح سمة مجتمعنا وأتذكر كلمات أيمن صديقي القبطي الذي اخبرني في حزن أن المحبه أختفت من القلوب نتيجة لكثرة المشاحنات بين الطرفين وكلمات جورج اسحاق رجل حركة كفايه الأول من وجهة نظري والتي يصف فيها بعض المسيحين أنهم اصبحوا قبطيين الديانه أمريكيين الجنسيه وأظن أن كلماته تغني عن اي كلمات يمكن أن أصف بها حالنا المؤسف الذي وصل بنا إلى مكان يصف فيه المسيحي المسلم بالعربي الغازي الغريب عن مصر ويصف المسلم المسيحي بالمشرك الكافر الخائن لمصر ونسي الجميع أو تناسوا أن المسلم والمسيحي أخوه يجمعهم دم واحد و وطن واحد .



Labels:

Aug 5, 2007

أنتفاضة على الجانب الأخر


تابع العالم كله أنتفاضة الفلسطنين الأخيره ردا على جرائم الأحتلال الصهيوني وأستفزازه المستمر لهم وشاهدنا على شاشات الفضائيات ملحمه حقيقيه ابطالها أطفال الحجاره الذين تحدوا الموت المتحرك على جنازير الميركافا وطائرات الأف 16 التي تنفرد اسرائيل باستخدامها ضد المدنين في وحشيه هي الطابع المميز للدوله الأستعماريه العنصريه المزروعه على حدودنا الشرقيه والتي يحرص على بقائها المستعمرين القدامي والولايات المتحده المتطرفه. كل هذا معروف ولا يحتاج إلى توضيح أو تنويه فكثرة الظلم والأضطهاد تولد مع الوقت أنفجار جارف لا توقفه قوة أو جبروت من يمارس هذا الظلم. وهذا يجعلنا ننظر إلى الواقع المصري بكل مايحمله من مأاسي ونحن نرى أجهزة الأمن المصريه تمارس أرهاب بربري منظم ضد الشعب المصري بكافة أطيافه. أنا هنا لا اتكلم عن من يعمل بالسياسه ولا احدثكم عن جهاز أمن الدوله الذي يذكرني بقوات العاصفه في النظام النازي بقيادة المنتحر المجنون هتلر بل أنا أتكلم عن الأجهزه الأمنيه العاديه المفترض بها حفظ الأمن وتنفيذ القانون وكيفية تعاملها مع المواطن العادي وكيف اصبح المتجاوزين من المنتسبين إليها هم القاعده والملتزمين منهم أستثناء إلى درجة لا يمكنك معها رؤيتهم بالعين المجرده أظنك تحتاج اليوم إلى أحد تليسكوبات وكالة ناسا حتى تجد ضابط شرطه ملتزم بالقانون الذي اقسم على حمايته يوما ما وإذا أجرينا أحصائيه بسيطه عن الشهور القليله الماضيه سنجد أن رجال الأمن في مصر ارتكبوا من جرائم القتل والتعذيب والأنتهاكات الجنسيه للنساء والرجال !!! في مصر مايفوق ماقام به جهاز الأمن الداخلي الأسرائيلي المعروف (بالشاباك) ضد الفلسطنين وفي هذا مفارقه عجيبه كيف يمكن لأجهزة الأمن المصريه التفوق في الوحشيه على دوله مثل إسرائيل بل أن المفارقه الأعجب أن وحشية اسرائيل موجهه لأصحاب الأرض المحتله في فلسطين أما وحشية الجهاز الأمني في مصر فهي موجهه لكل مصري بسيط لا يحمل في يده تأشيرة واسطه. أعلم انه يمكن بأي حال من الأحوال أن يجد قادة الأجهزه الأمنيه مبرر لتعذيب شخص ينتمي للأخوان أو لشرفاء اليسار الذين لم يبيعوا أحزابهم لأمناء الشرطه أو غيرهم ممن يعمل بالسياسه لكن اي مبرر يمكن أن يجده شخص في تعذيب مواطن عادي أوقعه حظه العاثر في براثن أجهزة الأمن لسبب أو لأخر و كيف يمكن لشخص سوي له أولاد وزوجه ويصيبه صداع واسهال أن يتحمل تعذيب أنسان اخر لا يختلف عنه في كل ماسبق. وكيف تسكت القياده السياسيه عن تلك الأفعال الواحشيه التي تقوم بها الأجهزه الأمنيه ليس لحماية أمنها بل تقوم بها من منطلق سادي غريب على الطبيعه البشريه تلك الساديه التي جعلت المصريين ينظرون بنفور قوي تجاه كل من يرتدي الزي الميري نفور لم يعد يجدي معه تصريحات المتحدث الأعلامي لوزارة الداخليه أن رجال الشرطه هم من شعب مصر وأن الشرطي هو أخوك وابن عمك فأنا أعتقد أن كان المصري ينظر للشرطي على انه قريب له فلن تزيد تلك القرابه عن قرابة زوج الأم !!! وفي النهايه أتمنى لو كنت استطيع نصح الأجهزه الأمنيه من مغبة تصرفاتهم تجاه شعب يفترض بهم أن يكونوا في خدمته حتى لا يأتي يوم يرون فيه أنتفاضه كبرى على الجانب الأخر من فلسطين الصمود

Labels:

استقلال القضاء حق كل المصريين
حقوق النشر غير محفوظه ولا يهم ذكر المصدر